أخي الحبيب ,أنا أصغر منك سناً لكن لا يمنع ذلك من النصح ,فلا عبرة بالصغر والكبر .
أولا أحب أن أنبهك حول شيء مهم قد تكون غافلا عنه ألا وهو أنك كتبت هذا الموضوع!
وأنك تشعر بحرقة وتأنيب ضمير شديدين!
ألم تعلم أن الذي ران الله على قلبه لا يكون إلا غافلاً عن التوبة تاركاً للحق ؟
لا يمكن أن تقول على نفسك ذلك ,وأكبر دليل حرقتك على ما أنت فيه ,وسؤالك وبحثك عن حل .
وإن كانت نيتك صادقة لفتعلم أنك على الطريق الصحيح ولتعلم أن الله لن يتركك ,( ويهدي إليه من ينيب )
نعم أنيب إلى الله في خلوتك ,تذكر تلك الأيام التي كنت فيها مؤمناً ,تذكر أن الله ينتظرك .
اترك الدنيا وإغرائها ,فهي كالوردة الجميلة كما شبهها الله ( زهرة الحياة الدنيا ) جميلة لكنها سريعة الموت والزوال وتمتلك شوكاً كثيراً في سيقانها .
لا تترك هذه الفرصة ,ولك أن تقرأ سيرة عمر ابن الخطاب بالذات ,والصحابة عامةً وفوق ذلك حياة الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم .
وتذكر دائماً أن معاصيك تؤخر فَرَج الله ,تؤخر النصر .
قم ودع عنك الرقاد .
قم إلى رب العباد .
قم واترك دنياك فإنها فانيةٌ وبعدها يومُ المعاد .
هديةً من الله لك ,فالله قدر أن تكتب في هذا المنتدى والله شاء أن أرد عليك والله شاء أن أريك هذه التلاوة الخاشعة "
فلا ترد هدية الله لك"
http://www.youtube.com/watch?v=55SWwxzNnWs