تنكرين انك تكفيرية رغم تكفيرك للمسلمين بالجملة كل الكلام الذي كتبتيه يشهد عليك انك من اكبر التكفيريين اي عقيدةاهل السنة والجماعة التي تنتهجين ومن هم سلفك فيها وتستشهدين بهده الاية هل تدخلين نبي الله يوسف في زمرة تكفيرك ايضا
لانه شارك في وزارةالطاغوت
اقتباس:
كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ فدين الملك هو نظام حكمه والبراءه والنفى والكفر جميعا بمعنى واحد فالبراءه من الطواغيت هى التنحى عنهم ومفارقتهم كما يقال فى اللغه بر أت شريكى إذا فارقته والكفر بالطواغيت هو إنكار إستحقاقهم
|
هل تبرأ سيدنا يوسف من الطاغوت الذي سجنه ظلماوتنحى عنه ا شاركه في الحم من اجل مصلحة كبرى
هل نسيت انعقيده المجتمع الذي كان يعيش فيه سيدنا يوسف عليه السلام مجتمع مشرك لا يعرف شيئا عن التوحيد ومع ذلك شارك حكم ذلك المجتمع الذي لم يكن قائما على اساس الايمان وان يوسف عليه السلام لم يغير شيئا من نظام الملك الذي كان قائما والدليل في السورة نفسهااني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخره هم كافرون
اقتباس:
أنا لا أعتبرهم من المسلمين لأنهم لم يحققوا شروط التوحيد ولأنهم يتتحاكمون إلى الطواغيت الذين يشرعون لهم أحكاما تضاهى أحكام الله
|
وكيف عرفت انهم لايحققون شروط التوحيد اتعلمين الغيب انت وطائفتك التكفيرية الضالة المضلة
سئل ابن تيميه عمن يتولي الولايات والاقطاعات للحكام الظلمه، وهو يجاهد في تخفيف الظلم عن المسلمين، ولكنه لا يتمكن من رفعه كله، فهل له ان يستمر في ولايته، وهل يكون اثما في ذلك؟؟ علما بان تركه الولايه قد يتسببفي مجي شخص يشتط في الظلم فاجاب الشيخ رحمه الله قائلا: الحمد لله نعم اذا كان مجتهدا في العدل ورفع الظلم بحسب امكانه، فولايته خير واصلح للمسلمين من ولايه غيره واستيلاؤه عل الاقطاع خير من استيلاء غيره كما ذكر وبقاؤه علي ذالك افضل من تركه، فنشر العدل قدر الامكان
هذا كلام ابن تيمية فيمن يشارك في الحكم مع الطاغوت من اجل تخفيف الظلم على الناس وانت تكفريين المسلمين لانهم يتحاكمون اليهم وبما انك تكفرين الناس وتصرين على ذلك فان قول رسول الله
ينطبق عليك إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما
قال ابن القيم :
وتأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
- فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
- وإن عدلوا عدلت عليهم .
- وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
- وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .
ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها
وقد ابتلينا بامثالكم في مجتمعاتنا فلذلك سلط الله علينا طواغيت من ملتكم نسال الله السلامة والعافية