عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2012-05-08, 01:05 PM
الزهراء محمد الزهراء محمد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-02-19
المكان: جمهورية مصر العربيه
المشاركات: 36
Post

تنكرين انك تكفيرية رغم تكفيرك للمسلمين بالجملة كل الكلام الذي كتبتيه يشهد عليك انك من اكبر التكفيريين اي عقيدةاهل السنة والجماعة التي تنتهجين ومن هم سلفك فيها وتستشهدين بهده الاية هل تدخلين نبي الله يوسف في زمرة تكفيرك ايضا
لانه شارك في وزارةالطاغوت

لم تفهم قصدى من الايه أنا أقول بأن الدين قد يأتى بمعنى النظام
هل تبرأ سيدنا يوسف من الطاغوت الذي سجنه ظلماوتنحى عنه ا شاركه في الحم من اجل مصلحة كبرى
هل نسيت ان عقيده المجتمع الذي كان يعيش فيه سيدنا يوسف عليه السلام مجتمع مشرك لا يعرف شيئا عن التوحيد ومع ذلك شارك حكم ذلك المجتمع الذي لم يكن قائما على اساس الايمان وان يوسف عليه السلام لم يغير شيئا من نظام الملك الذي كان قائما والدليل في السورة نفسهااني تركت ملة قوم لا يؤمنون بالله وهم بالاخره هم كافرون

تتكلم عن سيدنا يوسف عليه السلام بأنه لم يتبرأ من الحاكم وشارك الطاغوت فى الحكم !!!!!
أولا قبل كل شئ ذكر بعض أهل التفسير من أن الملك قد أسلم، وهو مروي عن مجاهد تلميذ ابن عباس رضي الله عنهما، وهذا القول يدفع الاستشهاد بهذه القصة من أصله...
ثانيا هل يجرؤ زاعمٌ أن يزعم بأنَّ يوسف عليه السلام اتبع ديناً غير دين الإسلام أو ملّة غير ملّة آبائه الموحِّدين.. أو أقسم على احترامها..؟ أو شرَّع وِفقاً لها..؟ كما هو حال المفتونين بتلك البرلمانات ؟؟؟
إنَّ مُقايسة تولي كثير من المفتونين للوزارة فيظلِّ هذه الدول الطاغوتية التي تشرع مع الله وتحارب أولياء الله وتوالي أعداءه على فِعل يوسف عليه السلام قياس فاسد وباطل من وجوه:
1.أنَّ متولي الوزارة فيظلِّ هذه الحكومات التي تحكم بغير ما أنزل الله تعالى لابد وأن يحترم دستورهم الوضعي ويدين بالولاء والإخلاص للطاغوت الذي أمره الله أول ما أمره أن يكفر به
{يُريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمِروا أن يكفروا به}
بل لابد عندهم من القسم على هذا الكفر قبل تولي المنصب مباشرة تماماً كما هو الحال بالنسبة لعضوالبرلمان .
.إنَّ متولي الوزارة في ظلِّ هذه الحكومات - أقسم اليمين الدستورية أم لم يقسم - لابد له أن يدين بالقانون الكفري الوضعي وأن لا يخرج عنه أو يخالفه، فما هو إلا عبدٌ مخلصٌ له وخادمٌ مطيعٌ لمن وضعوه في الحقِّ والباطل والفسق والظلم والكفر..
فهل كان يوسف الصدِّيق كذلك، حتى يصلح الاحتجاج بفعله لتسويغ مناصب القوم الكفرية.!!.؟
ومن يزعم أن يوسف الصدِّيق الكريم ابن الكريم ابن الكريم كان كذلك مع أن الله زكاه وقال عنه: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين}
فهو من أكفر الخلق وأنتنهم، قد برىء من الملّة ومرق من الدين ....
أما قوله تعالى ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك دليل على أنَّ يوسف عليه السلام لم يكن مُطبقاً لنظام الملك وقانونه ولا مُنقاداً له ولا مُلزماً بالأخذ كما ذكر بعض أهل التفسير
فيوسف عليه السلام تولى بتمكين من الله عز وجل وكذلك مكنا ليوسف في الأرض
قد جاء على لسان يوسف في خطابه مع الفتيين إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ، فهل يكون من يوسف عليه السلام أن يقول ذلك للفتيين ثم يخالفه إلى الحكم بغير ما أنزل الله .!!
وكيف عرفت انهم لايحققون شروط التوحيد اتعلمين الغيب انت وطائفتك التكفيرية الضالة المضلة
يا أخى لو عرفت شرطى التوحيد لما ترددت فى تكفيرهم ...
أهل هذا الزمان هم قوم يعبدون الله بالشعائر التعبديه ويعبدون غيره بالشرائع والقوانين الوضعيه وبذلك هم لم يحققوا أهم شرطي أو ركنى التوحيد هما الكفر بالطاغوت والايمان بالله فهم يجهلون التوحيد وبذلك هم واقعون فى الشرك . فحالهم كحال وفد بني نجران الذي قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دعاهم للإسلام : نحن أسلمنا قبلك .
والذين يقولون إنهم ( مسلمون) ولايقيمون ما انزل إليهم من ربهم ، هم كأهل الكتاب .. ليسواعلى شىء ..
هم يظنون أنفسهم مسلمين موحدين بينما هم خاضعين لقوانين تتصرف فى حياتهم فقانونهم وشريعتهم ليست شريعة الله وحاكمهم طاغيه يتصرف فيهم كيف يشاء
الايمان ليس بالتمنى الإيمان هو ماوقر فى القلب وصدقه العمل واطمأنت به النفس هو قول وعمل
هذا كلام ابن تيمية فيمن يشارك في الحكم مع الطاغوت من اجل تخفيف الظلم على الناس وانت تكفريين المسلمين لانهم يتحاكمون اليهم وبما انك تكفرين الناس وتصرين على ذلك فان قول رسول الله ينطبق عليك إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما
سؤال حتى أفهمك هل الطاغوت عندك مسلم ؟؟؟؟؟؟ وسأرد عليك بإذن الله
أما قولك بأنى مصره على ذلك فأقول لك :. أرجوا من الله أن يثبتنى على عقيدتى وأن يتوفنى وأنا على ذلك ....
قال ابن القيم :
وتأمل حكمته تعالى في أن جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم :
- فإن استقاموا استقامت ملوكهم .
- وإن عدلوا عدلت عليهم .
- وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم .
- وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك .
- وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها ؛ منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق وبحلوا بها عليهم .
- وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم .
ولما كان الصدرالاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها
وقد ابتلينا بامثالكم في مجتمعاتنا فلذلك سلط الله علينا طواغيت من ملتكم نسال الله السلامة والعافية

والله طواغيتكم أنتم لا نحن .الحمد لله نحن نكفر بهم وبمن تبعهم أو تحاكم إليهم أما أنتم فتعتبرونهم ولاة أمر لا يجوز الخروج عليهم
__________________
العلم قال الله , قال رسوله *** قال الصحابة , هم أولو العرفانِ
ما العلم نصبك للخلافِ سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فلانِ
رد مع اقتباس