عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2012-05-19, 07:22 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 96
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل السنة مشاهدة المشاركة
[align=center]الشيخ الفاضل ابن باز رحمه الله إجتهد و له أجر لأنه أهل للإجتهاد[/align][align=center]
و مشايخ أمثاله و علماء إجتهدوا بجوازها .
و أنا قلت في المناظرة أن قضية العمليات الإستشهادية مسألة إجتهادية و ليست قطعية .
و أذكرك يا أبويزن بما إتفقنا عليه مع الشيخ أبوجهاد الأنصاري في نهاية المناظرة بأن العمليات الإستشهادية لا يجوز القول عنها إنتحارية.
فلا تكابر يا أبويزن .[/align]
وما دليلكم علئ انها استشهادية ؟
فكلمة شهيد اذا اطلقت تعني المرتبة العظيمة والفوز بالجنة فما ادراكم ان هذا الشخص من اهل الجنة ولاسيما انكم لاتعلقونها بالمشئة ؟
والادلة جائت صريحة في النهي عن قول فلان شهيد

ففي البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه " حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا ..
ان النبي صلئ الله عليه وسلم قال (ما من مكلوم يكلم في سبيل الله ، والله أعلم بمن يُكلم في سبيله ....)
فالنبي صلئ الله عليه وسلم نسب العلم لله فقط فكيف علمتم انتم والوحي قد انقطع بوفاة النبي صلئ الله عليه وسلم ؟


وفي البخاري
‏عَنْ ‏‏خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ‏‏أَنَّ ‏‏أُمَّ الْعَلَاءِ ‏امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِمْ ‏‏بَايَعَتْ ‏‏النَّبِيَّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏أَخْبَرَتْهُ أَنَّ ‏عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ ‏‏طَارَ لَهُمْ فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَتْ ‏‏الْأَنْصَارُ ‏عَلَى سُكْنَى ‏ ‏الْمُهَاجِرِينَ ‏‏قَالَتْ ‏‏أُمُّ الْعَلَاءِ "‏ ‏فَاشْتَكَى ‏عُثْمَانُ ‏عِنْدَنَا ، فَمَرَّضْتُهُ حَتَّى تُوُفِّيَ ، وَجَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ ‏فَقُلْتُ : رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ ‏‏أَبَا السَّائِبِ ‏، ‏شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ " ‏وَمَا يُدْرِيكِ أَنَّ اللَّهَ أَكْرَمَهُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَا أَدْرِي بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ ؟ قَالَ : أَمَّا هُوَ فَقَدْ جَاءَهُ وَاللَّهِ الْيَقِينُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ ، وَمَا أَدْرِي وَاللَّهِ وَأَنَا رَسُولُ اللَّه مَا يُفْعَلُ بِي ؟ قَالَتْ : فَوَاللَّهِ لَا أُزَكِّي أَحَدًا بَعْدَهُ ، قَالَتْ : فَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ فَنِمْتُ ‏، ‏فأَرِيتُ ‏‏لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ‏‏عَيْنًا تَجْرِي فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : " ذَلِكِ عَمَلُهُ
فنهئ النبي صلئ الله عليه تلك الصحابية لما قالت ‏(شَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللَّهُ)

وروى أبو يعلى في مسنده عن أبي هريرة قال : قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فبكت عليه باكية فقالت : واشهيداه ! قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( مه ! ما يدريك أنه شهيد ؟ ولعله كان يتكلم بما لا يعنيه ويبخل بما لا ينقصه )

ومذهب جمهور أهل السنة والجماعة : عدم الشهود لمعين بجنة أو نار ، إلا لمن شهد له الله في كتابه ، أو شهد له رسوله صلى الله عليه وسلم فيما صح من سنته .
قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية (2/415) :
الذي عليه أهل السنة والجماعة : أنهم لا يشهدون لأحد بجنة ولا نار ، إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخبر عنه بذلك ، ولكنهم يرجون للمحسن ، ويخافون على المسيء ، وبهذا تعلم ما عليه كثير من الناس إذا ذكروا عالماً أو أميراً أو ملكاً أو غيرهم : قالوا : المغفور له أو ساكن الجنان ، وأنكى من ذلك قولهم : نُقل إلى الرفيق الأعلى ، ولا شك أن هذا قول على الله بلا علم ، كما قال تعالى : ( وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطناً وأن تقولوا على الله مالا تعلمون )
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس