عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-09-19, 04:02 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 296
افتراضي

تميز الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى عن باقي العلماء أنه كان مربياً بالإضافة إلى كونه عالماً، فلو أخذنا مثلاً القصة الأخيرة المكونة من 3 أسطر لوجدنا فيها كثيراً من الفوائد، منها:
1- تنشيط عقول الطلاب بين الحين والآخر بذكر المزاح الشرعي.
2- الاستفادة من كل موقف وأي موقف للتعليم وذلك بذكر فائدة مقتضبة.
3- كيفية التعامل مع المواقف العارضة من دخول الحيوان بين الصفوف.
4- العطف على الحيوان والاهتمام به.
هذا ما قدر الله لي أن أراه الآن في تلك الكلمات القليلة التي ذكرت القصة، لكن إن أردت التعمق أكثر لوجدت غيرها، فمثلاً:
1- تربية معلمي المستقبل، فالطالب يأخذ عن شيخه أسلوبه.
2- تربية طلاب المستقبل، فإن كان الشيخ عطف على الحيوان فالأولى به أن يعطف على الأطفال وهم طلاب المستقبل.
3- تربية جيل يشعر بقيمة الوقت.
ومن سينظر بروية أكبر سيرى ما هو أكثر وأكثر.

رحم الله الشيخ ابن عثيمين والشيخ ابن باز وكل شيوخنا.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس