[غريب مسلم]

على الرغم من أن هذا الكلام لا يصدق، إلا أنه حقيقة سمعته بأذني.
نعم يوجد بين الأكراد من هم كذلك، لكن علينا ألا نعمم الأمر على كل الأكراد، وقد سألت أحد الأكراد عندي في العمل ((إن خيرت بين انتمائك لكردستان وبين انتمائك للإسلام، فماذا تختار؟))، فأجاب ودون تردد ((بل الإسلام)).
لقد عانى الأكراد من ظلم كثير في سوريا على أيدي نظام الأسد (الأب والابن)، وهذا كلام لا ينكره أحد، لكن أن تكون ردة الفعل على الظلم تشتيت الأمة فوق شتاتها فهذا ما نرفضه.
العرب والأكراد أمة واحدة، بدليل قوله تعالى كنتم خير أمة أخرجت للناس ، والأمة هنا هي أمة الإسلام، فلا خير في عرب دون إسلام، ولا خير في كرد دون إسلام، ولا خير في ترك دون إسلام، فيا إخوتي من الأكراد لا تنساقوا خلف من يريد تشتيت الأمة، وتذكروا أن صلاح الدين يوسف وأبوه نجم الدين أيوب وعمه أسد الدين شيركوه وحفيده الملك الصالح نجم الدين وابن حفيده توران شاه لم يبحثوا عن دولة للأكراد، بل بحثوا عن قوة تردع الصليبيين وتحرر بلاد المسلمين من المعتدين.