يرى أهل السنة حرمة الخروج على الأئمة وولاة الأمور ولو ظلموا الناس وحتى إذا ظهر منهم فسوق في أنفسهم وذلك لما للخروج من آثار سيئة: كإراقة الدماء ونشر الفوضى وذلك ما دام الأمراء باقين في حظيرة الإسلام ولم يبدلوا دين الله ولم يظهر منهم الكفر ولا يدعون عليهم ولا يعصونهم ويرون طاعتهم واجبة ما داموا يأمرون بمعروف أما إذا أمروا بمعصية فلا يسمع لهم ولا يطاع لقوله صلى الله عليه وسلم: "على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية"
وقوله: "إنما الطاعة في المعروف" وغير ذلك ويدعون للأمراء بالصلاح في دينهم والمعافاة فإن صلاحهم صلاح للأمة وفسادهم فساد وإفساد لها
والله أعلم
وهذا هو المنهج الذي يسير عليه المنتدى باذن الله
|