عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-11-02, 12:16 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي


أعظم تقدير للمرأة فى الإسلام أجده فى قوله تعالى : وللذكر مثل حظ الأنثيين ولنركز على قوله تعالى : مثل حظ الأنثيين حيث أن الله تعالى جعل نصيب الأنثى هو الأصل الذى يقاس عليه نصيب الذكر. فصار نصيب الأنثى هو المقياس والمعيار بينما نصيب الذكر صار لاحقا له وتابعاً. وهذا تكريم عظيم جدا لا نجده فى أى شريعة أخرى غير الإسلام فهى إما شرائع تنكر حق المرأة فى الميراث أو تجعله بأنصبه أخرى ولكن لا تجلعه ابداً هو المعيار الذى يقاس عليه.
وسبحان الله لو تأملنا هذه الفكرة لعرفنا أنها أعظم من أى مواثيق أو اتفاقيات أو معاهدات لمناصرة المرأة فى الغرب. حيث أن غاية ما يفعلونه هو أن يساووا المرأة بالرجل يعنى هم يلهثون لكى يصلوا بالمرأة إلى مثل حقوق الرجل، أما الإسلام فمنذ ألف واربعمائة عام جعل المرأة هى المقياس والمعيار بينما كان الرجل تفريعا على هذا.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس