تعلمنا أن من عاش لنفسه لم يدم عمره طويلاً؛ حتى لو زاد عدد أرقام سنوات حياته!! وسرعان ما ينسى ويتلاشى من قلوب الناس وذاكرتهم .
أما من عاش لدينه وجعله قضيته، فإنه يحيى في قلوب الناس إلى قيام الساعة، وتمتد سعادته بلا نهاية ما بعد قيام الساعة ان شاء الله ؛ لأن عظم أعماله باركت آخرته ودنياه؛ حتى ولو لم تدم أيام حياته فيها طويلاً!!
عمر القيسي - رحمه الله - كان همه دين الله والدعوة الى الله ، ومن عاش لربه فإنه يعيش كبيرا ويموت كبيرا نسأل الله ان يرحمه وان يعلي مكانته ويجمعنا به في الجنة
كتبه / جاسم العنزي / منتدى كل السلفيين
__________________
حمص...
اخلع نعليك قبل دوس ترابها
فتراب حمص من رفات شبابها
مهر عروس الشام قد فاح مسكها
مخضب بدم مسلم لايرتضي للكرامة خذلانها
|