[يعرب]

صورة من أمام سجن بور سعيد اليوم

حظر تجول وشيك ببورسعيد والسويس

وكالات الانباء






قال مصدر سياسي مقرب من الرئاسة المصرية إن حظرا للتجول سيعلن بشكل وشيك اليوم السبت في محافظتي السويس وبورسعيد شرق وشمال شرق القاهرة.
وأوضح المصدر أن مجلس الدفاع الوطني الذي يرأسه الرئيس ويضم كبار القيادات الأمنية والعسكرية سيعلن بشكل وشيك عن حظر التجول في بورسعيد والسويس وذلك بعد قيام متظاهرين عصر اليوم بحرق مديرية الأمن في الأخيرة.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه نظرا لحساسية منصبه إن مجلس الدفاع سيمنح قوات الجيش حق الضبطية القضائية للمدنيين والتي كان قد حصل عليها خلال تأمين الجيش للاستفتاء على الدستور الشهر الماضي.

وقال محسن زايد عضو مجلس الشوري عن حزب الوسط بمحافظة بورسعيد قال إن حالة حظر التجول ستصدر قبل السادسة مساء
وأضاف زايد في تصريحات لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء إن زايد إن حالة الفوضي مستمرة بالمحافظة وقيادات وحدات الجيش أبلغتهم إعلان حظر التجول وشيك سيتم تفعيله.

وعزز الاتجاه نحو فرض حظر التجول، تصريح مسئول عسكري بقيادة الجيش الثاني الميداني لمراسل وكالة الأناضول للأنباء قال إن "إن القيادة المركزية للقوات المسلحة تدرس حاليا امكانية تطبيق قرار حظر التجوال داخل مدينة بورسعيد خلال ساعات".

فيما لم يصدر تأكيد رسمي من قبل السلطات المصرية.

وارتفع عدد ضحايا الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن في مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، إلى 26 قتيلا، بينهم اثنان من أفراد الشرطة، وأكثر من 300 مصاب، حتى الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي -15 تغ- عقب قرار محكمة جنايات بورسعيد اليوم المنعقدة في التجمع الخامس، شرق القاهرة، إحالة أوراق 21 من المتهمين إلى مفتي الجمهورية لأخذ رأيه بشأن الحكم في قرارها على أن تصدر حكمها الرسمي والذي يشمل باقي المتهمين يوم 9 مارس/ آذار المقبل.
وانطلقت مجموعة من أعمال العنف واشتباكات بين محتجين وقوات الأمن المصرية بعدة مدن مع حلول الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 المصرية، وتزايدت حدة تلك الأعمال وكذلك عدد ضحاياها على خلفية حكم قضائي، ظهر اليوم، بإعدام 21 من بين المتهمين بقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي خلال ما يُعرف إعلاميًا باسم "أحداث إستاد بورسعيد".