نقلا عن صحيفة أخبار العالم (Мир Новостей) الروسية الصادرة اليوم..
الجيش الفرنسي يقاتل في مالي ضد أشباح جيدة التسليح..
اصطدمت القوات الفرنسية في مالي بحقيقة أنها تقاتل أشباحا، فحتى الهجمات المباغتة التي يشنها المظليون الفرنسيون لا تسفر عن أية نتائج ولا تؤدي إلى الإمساك بالإسلاميين المختبئين في الصحراء. من الواضح أن الجماعات الإسلامية تجيد الاختباء والذوبان في الصحراء. ولعل ما يفاقم المشكلة هو أن منطقة الصحراء الأفريقية التي باتت تسمى "ساحلستان" تمتد مسافة 7500 كيلومتر من السنغال وحتى غرب الصومال. أما مساحتها الإجمالية فتزيد عن مساحة قارة أوروبا. ومما يزيد الطين بلة ضعف حكومات الدول الواقعة في هذه المنطقة وتحديدا مالي والنيجر وتشاد. ...
فبعد مجئ الفرنسيين تفرق الإسلاميون في مالي وانتقل نشاطهم إلى النيجر. ولا يختلف الوضع كثيرا في الصومال حيث دخل الجيشان ـ الكيني والأوغندي في مواجهة عسكرية مع الإسلاميين وهما عاجزان عن تحقيق انتصار حاسم.
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء
غُرباء
الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني