ثوابت الجهاد عند الأمير خطاب
القائد خطاب رحمه الله أسس مدرسه جهاديه بكل معني الكلمه وقد وقف الغرب مدهوشا امام حنكته السياسيه والقياديه حتي ان نظريته
الجهاديه تدرس الان في المعاهد العسكريه الغربيه كنموذجا كاملا عن حرب العصابات والقتال الجهادي كان رحمه الله معلما للجهاد
ولعل من ابلغ كلماته ومن اهم دروسه , لا تعلن الجهاد في أرض لا يعلنه اهلهاولا تتولي الاماره عليهم وانت غريب عنهم ولا تعلن
الاماره وفيهم امير ولا تجهل طبيعه مجتمعهم وعلاقاتهم وصلاتهم ولا تفرض رايك ورؤيتك الجهاديه عليهم بحد السيف ولا تخرج عن
طاعه اميرهم مهما كانت الاسباب ولاتخون اهل البلد ولا تكفرهم ولا تملي عليهم واجباتهم الدينيه بالتهديد والشده والعنف
ويذكر ان القائد خطاب رحمه الله كان يرفض قيام اي عمليه يشك بوجود احد من المدنيين المسلمين في موقع تنفيذها ورفض بعمليه
اغتيال لقائد روسي تواجد في الشيشان برغم سهولتها فقط لتواجد عشره من المدنيين الشيشان بجانبه وقال رحمه الله حينها ان نقطه
دم واحده من مسلم بريء تعادل عندي دماء الجيش الروسي بكامله وقرر بالغاء العمليه>
__________________
قال ابن عدي حدثنا الحسين بن بندار بن سعد سنة اثنتين وتسعين ومئتين،أخبرني الحنبلي الحسن بن أحمد الإسفرائيني، قال: قال أحمد بن حنبل سمعت ابن عيينة يقول "إذا اختلفتم في أمر فانظروا ما عليه أهل الجهاد، لأن الله تعالى قال{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}" (الكامل 185/1).
قال شيخ الإسلام:"ولهذا كان الجهاد موجبا للهداية التي هي محيطة بأبواب العلم. كما دل عليه قوله تعالى {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} فجعل لمن جاهد فيه هداية جميع سبله تعالى؛ ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما: إذا اختلف الناس في شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر فإن الحق معهم" (مجموع الفتاوى 442/28).
|