الأسلام ،،، دين عظيم
مما لا شك فيه أن الدين الأسلامي هوا أكمل الأديان وأحسنها ، وأقربها قبولآ للفطرة السليمة ، والعقل الصحيح ، وذلك لما يحتويه من محاسن وفضائل لم تجتمع في دين قط ،
فقد قال الله جل في علاه في سورة المائدة :
.
{{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلم دينا }} . [ سورة المائدة ، آية 3]
.
فالأسلام هوا الدين الوحيد القادر على تلبية أحتياجات الروح والبدن ،فلم يجعل الأنسان ترسآ في آلة كما فعلت الشيوعية ، ولم يكبت رغبات الأنسان الفطرية ، ويحرمة من لذة الحياة وكافة الشهوات كما فعلت الرهبانية ، ولم يطلق له عنان الأنغماس في الشهوات بلا ضوابط كما فعلت الحضارة المادية الغربية ،
ولاننسى أن الأسلام هوا الدين الوحيد الخالي من التعقيد والتناقض فقد قال الله جل في علاه في سورة النساء :
.
{{ ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه أختلفآ كثيرآ }} . [سورة النساء ، آية 82]
.
والتناقض غير موجود في الآسلام الصحيح أما باقي الفرق التي شذت عن الآسلام وخرجت منه وللأسف لازالت محسوبة على الأسلام ففيها مالا نستطيع أن نحصره من تناقضات كثيرة ، بل حتى أنك تجد في كتبهم الرواية ، فتقلب الصفحة وتجد رواية أخرى تناقض الرواية السابقة ، وهذه الفرق مما لاشك فيه أن الأسلام بريئ منهم ، ومن معتقداتهم الفاسدة ،
ومما يبين ويوضح لأصحاب الأديان الآخرى عظمة الآسلام أنه الدين الوحيد القادر على حل أصعب المشكلات الآنسانية ، بما يحتوية من عقائد تعطي فكرة صحيحة عن الله والكون والآنسان ، وأحكام تنظيم الحياة في شتى شؤونها ، من سياسة ألى أقتصاد وكيفية التعامل بين البشر ، بل حتى كيفية التعامل مع الحيوانات .
ومما لاشك فيه أيضآ أن الأسلام ليس صلاة وحج وصيام فقط ، بل أنه منهج كامل للحياة ، من أخلاق أن تمسكت بها ، تستطيع أن تكون ناجح في حياتك ، وأحكام أن تمسك بها القادة وولاة الأمر هداهم الله تعم العدالة الأجتماعية والرقي والحضارة ، وينحصر الظلم ، وأن كنا نريد مثال على ذلك ، فعلينا أن ننظر ألى حال دولة الأسلام في زمن حكم الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز ،رحمه الله رحمة واسعة .
.
__________________
ولـدتـك أمـك يـابـن أدم بـاكـيـآ
والـنـاس حـولـك يـضـحـكـون سـرورآ
فـاجـتـهـد لـنـفـسـك أن تـكـون إذا بـكـوا
.فـي يـوم مـوتـك ضـاحـكـآ مـسـرورآ
.
|