ثناء العلماء عليه :
قال ابن يونس: كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا، لم يخلف مثله.
قال مسلمة بن قاسم: كان ثقة جليل القدر، فقيه البدن، عالما باختلاف العلماء، بصيرا بالتصنيف، وكان يذهب مذهب أبي حنيفة، وكان شديد العصبية فيه.
قال الخليلي في الإرشاد: للطحاوي كتب مصنفات في الحديث ، وكان عالما بالحديث.
وقال ابن عبد البر: كان من أعلم الناس بسير القوم ـ أي: أبي حنفيو أصحابه ـ وأخبارهم؛ لأنه كان كوفي المذهب، وكان عالما بجميع مذاهب الفقهاء.
وقال السمعاني: وكان ثقة ثبتا فقيها عالما لم يخلف مثله.
وقال الذهبي: الإمام العلامة الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها، وقال: من نظر في تواليف هذا الإمام علم محله من العلم،
وسعة معارفه.
وقال ابن كثير: الفقيه الحنفي صاحب المصنفات المفيدة والفوائد، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة.
وفاته:
توفي بمصر ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة 321هـ.
مصادر الترجمة:
الإرشاد في معرفة علماء الحديث ص110، وجامع بيان العلم 2/78، والأنساب 4/73و9/53، ، وتاريخ دمشق 5/369، ووفيات الأعيان 1/71، وسير أعلام النبلاء 15/27، والبداية والنهاية 15/72، والجواهر المضية 1/271، ولسان الميزان 1/415.
[ترجمة الشيخ عبد الرحمن البراك]
|