عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 2013-06-15, 08:09 AM
القرش القرش غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-21
المكان: المدينه المنورة
المشاركات: 391
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم مهاجر مشاهدة المشاركة
يظهر في المقطع قذيفة بلغارية لدى المجاهدين
وفي الصورة قاذف صاروخي اوكراني مضاد للدروع
هل يعقل ان بلغاريا واوكرانيا سلحت الجيش الحر ^_^
https://www.youtube.com/watch?featur...&v=oTBRHdrQ0Ys

انها السوق السوداء
لندن، الحقيقة(خاص من: مازن ابراهيم): كشف مصدر بريطاني واسع الاطلاع أن تسعة أعشار الأسلحة النوعية الثقيلة التي وصلت إلى المجموعات المسلحة المعارضة في سوريا خلال الشهرين الماضيين مصدرها أوكرانيا وكرواتيا، وسددت ثمنها السعودية وقطر. وقال المصدر، المقرب من الديبلوماسي المفوض بالملف السوري في الخارجية البريطانية "جون لينكس"، إن الشحنة التي تضمنت أول دفعة سلاح ثقيل من نوعها وأحدثت "تغيرا نوعيا على الأرض لصالح المعارضة" خرجت من مستودعات الجيشين الأوكراني والكرواتي ودفعت قطر والسعودية قيمتها البالغة 200 مليون دولار ، بينما جزء يسير منها فقط جاء من بلغاريا ودول أخرى في أوربا الشرقية. وكشف المصدر أن وزارة الدفاع الفرنسية هي التي تولت أمر التفاوض مع أوكرانيا وكرواتيا بشانها ، بينما تولت قطر والسعودية تمويلها على نحو منفصل. وقال المصدر" كان هناك إصرار من الدول الغربية على أن تكون الأسلحة من مصدر شرقي ، لسببين أولهما أن معظم المسلحين، وخصوصا العسكريين السابقين في الجيش السوري، لا يجيدون استخدام سوى السلاح الشرقي . أما السبب الثاني، وهو الأهم أمنيا وسياسيا، فيعود إلى حرص الدول الغربية على عدم ظهور سلاح بين أيدي المسلحين مصدره دول الحلف الأطلسي وحلفاؤها". وكشف المصدر أن السعودية" بدأت هي الأخرى خلال الأيام الأخيرة مفاوضات مع كرواتيا لإبرام صفقة سلاح مشابهة للأولى لصالح المعارضة السورية"، مشيرا إلى أن وفدا أمنيا سعوديا "موجود في كرواتيا لهذا الغرض منذ بضعة أيام".
وطبقا للمصدر، فإن الشحنة الأوكرانية والكراوتية تضمنت أسلحة مضادة للدبابات و بنادق آلية لقذف القنابل كانت في الأصل من مخلفات مستودعات أسلحة "حلف وارسو" و"الاتحاد السوفييتي" التي ورثتها أوكرانيا من الترسانة السوفييتية عند اقتسام مخزون "الحلف" و"الاتحاد" في العام 1991 ، ومن بقايا مستودعات الجيش اليوغسلافي ( بقايا حرب البلقان خلال التسعينيات)، وهي أسلحة لم يسبق أن باعها الاتحاد السوفييتي أو يوغسلافيا لسوريا من قبل، ولهذا كان من السهولة بمكان التعرف عليها من قبل خبراء السلاح ، ومن قبل الجيش السوري، حين ضبطت السلطات السورية قسما منها عند الحدود الأردنية، باعتبارها "أسلحة غير مسروقة من مستودعات الجيش السوري". وأشار المصدر إلى أن قسما من الشحنة جاء عبر الأردن عبر طائرات شحن أردنية ، بموافقة رسمية وشخصية من الملك الأردني ، إلى المسلحين في جنوب سوريا، بينما نقل جزؤها الآخر عبر الأراضي التركية. وكشف المصدر أن ضابطا أوكرانيا كبيرا كان على اطلاع على أمر الصفقة بحكم المكان الذي يعمل فيه ، فأقدم على إبلاغ المخابرات الروسية بالأمر، وقد قامت هذه الأخيرة بدورها في إبلاغ السوريين الذين تمكنوا من نصب كمين للجزء القادم من الجنوب(الأردن) ومصادرة قسم كبير منه، بينما لم يكن هذا ممكنا في الشمال بسبب سيطرة المسلحين على جميع المناطق الحدودية مع تركيا. وأوضح المصدر بالقول إن" القسم الأكبرمن الصفقة جاء من أوكرانيا وكرواتيا، بينما جاء الباقي من رومانيا وبلغاريا ، العضوين في الحلف الأطلسي".
وكانت السلطات السورية صادرت كمية ضخمة من الأسلحة النوعية المضادة للدروع قرب بلدة "إنخل" في محافظة درعا أواسط الشهر الماضي ( الشريط أعلاه) بينما كانت في طريقها وهي لم تزل بأغلفتها وشحمها للتوزيع على مجموعات ما يسمى"الجيش الحر".
__________________


رحم الله الشيخ رحمة واسعة
الشيخ ابن باز توتر
http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER]