عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2013-07-13, 12:10 AM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 692
افتراضي

أخى العزيز القرش جزاك الله خير هذا يوم يسأل عن ألي حطو ولات الأمور أولا الشيخ محمد عبدالوهاب رحمه الله جاء والجزيرة فيها من عبادة الأوثان والأولياء القبور الطواف بها فوضع يده الإمام بيد الشيخ للقضاء على هذه الشركيات التى ماأنزل بها من سلطان وإنشاء الله سوف أنزل لكَ كتاب لتستفيد وتعلم ماقدمه آل سعود والشيخ محمد عبدالوهاب المجدد من خير لهذه البلاد المباركة .
والقضاء على القبلية والسلب من بعضهم البعض .
واقرأ هذا الكتاب أخى مسلم عادي لتستفيد ماقدمه لنا ولات أمورنا حفظهم الله والشيخ من التوحيد الله وحده فى هذه الجزيرة العربية وإلا لوكان مثل قبل ما توحدت البلاد لرأيت الشرك والتوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام والطواف حوله والشركيات حول قبور بعض الصحابة رضي الله عنهم كما يفعل فى البلاد العربية من التوسل بالموتى وطلب المدد والشفاعة منهم وعبادتهم من دون الله ولكن هذه بلاد الحرمين بلاد التوحيد بفضل الله ثم دعوة الشيخ عبدالوهاب ودعم الامام لها رحمة الله عليهم جميعا .

غربة الإسلام

تأليف

الشيخ / حمود بن عبدالله التويجري ( رحمه الله ) .

1334. هــ 1413هــ

طبع بإشراف


أبناء الشيخ ( رحمه الله ) .

حقق نصه وعلق عليه

عبدالكريم بن حمود التويجري

مصدر هذه المادة الكتيبات الإسلامية

الفصل

ومن لطف الله ورحمته بهذه الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة، كما في الحديث الذي رواه أبو داود عن أبي مالك الأشعري t قال: قال رسول الله r: «إن الله أجاركم من ثلاث خلال؛ لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعًا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة».
وفي حديث أبي بصرة الغفاري t أن رسول الله r قال: «سألت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها» رواه الإمام أحمد.
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله r قال: «إن الله لا يجمع أمتي -أو قال أمة محمد- على ضلالة، ويد الله على الجماعة، ومن شذّ شذّ إلى النار» رواه الترمذي، والحاكم، وأبو نعيم في الحلية، وقال الترمذي وأبو نعيم: حديث غريب.
وعن أنس بن مالك t قال: سمعت رسول الله r يقول: «إن أمتي لا تجتمع على ضلالة» الحديث رواه ابن ماجة.
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله r: «لا يجمع الله أمتي على ضلالة أبدًا» رواه الحاكم في مستدركه.
فلا تزال -ولله الحمد والمنة- طائفة من هذه الأمة على الحق والاستقامة حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، قال الله تعالى: }وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ{ [الأعراف: 181]، قال علي t: هي التي تنجو من هذه الأمة. رواه محمد بن نصر المروزي في كتاب (الاعتصام).
وروى ابن أبي حاتم، عن الربيع بن أنس في هذه الآية قال: قال رسول الله r: «إن من أمتي قومًا على الحق حتى ينزل عيسى ابن مريم متى نزل».
وفي سنن أبي داود()، ومستدرك الحاكم، عن عمران بن حصين -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله r: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال» قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وقال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: باب قول النبي r: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون» وهم أهل العلم: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة بن شعبة t عن النبي r قال: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون».
حدثنا إسماعيل، حدثنا ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني حميد، قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يخطب قال: سمعت النبي r يقول: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم ويعطي الله، ولن يزال أمر هذه الأمة مستقيمًا حتى تقوم الساعة أو حتى يأتي أمر الله».
ورواه في كتاب العلم بلفظ: «لن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله».
ورواه في باب علامات النبوة وفي كتاب التوحيد من طريق عمير بن
هانئ أنه سمع معاوية t يقول: سمعت النبي r يقول: «لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك» قال عمير: فقال مالك بن يخامر: قال معاذ: وهم بالشام، فقال معاوية: هذا مالك يزعم أنه سمع معاذًا يقول: وهم بالشام.
وقد روى مسلم في صحيحه حديث المغيرة من طرق، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن المغيرة t قال سمعت رسول الله r يقول: «لن يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتيهم أمر الله وهم ظاهرون».
وروى أيضا حديث معاوية من طريق عمير بن هانئ قال: سمعت معاوية على المنبر يقول: سمعت رسول الله r يقول: «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس».
ورواه أيضا من طريق يزيد بن الأصم، قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان ذكر حديثًا رواه عن النبي r -لم أسمعه روى عن النبي r على منبره حديثًا غيره- قال: قال رسول الله r: «من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة».
وفي صحيحه أيضًا عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: سمعت رسول الله r يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم: تعال صل لنا،
فيقول: لا، إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة».
وفي صحيحه أيضا عن ثوبان t قال: قال رسول الله r: «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك».
ورواه الإمام أحمد، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة، والبرقاني في صحيحه، وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وفي صحيح مسلم أيضا عن جابر بن سمرة -رضي الله عنهما- عن النبي r قال: «لن يبرح هذا الدين قائمًا يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة»().
رد مع اقتباس