عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2013-08-31, 02:18 PM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 296
افتراضي



دخلت لكي أتعلم لكن وجدت أن الموضوع سؤال، فأحببت أن أشارك بما أظنه جواباً إلى أن يأتينا الخبر اليقين من شيوخنا الأفاضل.
الغضب معروف المعنى، أما اللعن فهو الطرد من رحمة الله عز وجل، وبالتالي أظن أن اللعن أشد من الغضب، فكل ملعون مغضوب عليه، وليس كل مغضوب عليه ملعون، بمعنى أن من غضب الله عليه فقد تلحقه رحمة الله عز وجل، أما من لعنه الله فلا نصيب له من الرحمة.
نأتي إلى الآيات موضع البحث، قال تعالى والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * ، فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها.
هذا ما أظنه والله أعلم.
ننتظر شيوخنا الأفاضل ليقولوا لنا الجواب الصحيح.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس