اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريب مسلم

دخلت لكي أتعلم لكن وجدت أن الموضوع سؤال، فأحببت أن أشارك بما أظنه جواباً إلى أن يأتينا الخبر اليقين من شيوخنا الأفاضل.
الغضب معروف المعنى، أما اللعن فهو الطرد من رحمة الله عز وجل، وبالتالي أظن أن اللعن أشد من الغضب، فكل ملعون مغضوب عليه، وليس كل مغضوب عليه ملعون، بمعنى أن من غضب الله عليه فقد تلحقه رحمة الله عز وجل، أما من لعنه الله فلا نصيب له من الرحمة.
نأتي إلى الآيات موضع البحث، قال تعالى .gif) والَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ *  ، فالآيات تتحدث عمن أراد اتهام زوجه، فالأمر بدأ من عنده، والمتهم ليس هو وإنما زوجه، فالكذب في هذا الأمر أكبر وأشد ممن كذبت لترد التهمة عن نفسها.
هذا ما أظنه والله أعلم.
ننتظر شيوخنا الأفاضل ليقولوا لنا الجواب الصحيح.
|
وعليكم السلام والرحمة
بارك الله فيك اخي غريب مسلم
؛
اوافقك في المعنى فاللعن يعلو الغضب
لكن عندما تقرا الايه تستشعر ان الغضب غلظ قليلا بمعنى انه اشد
والرجل عندما يتهم زوجته لا يتهمها كذبا يصعب احتمال ذلك فهي عرضه لذلك رجحتها في نفسي ولا اعلم صحتها
انتظر معك شيوخنا الافاضل ........
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا
فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا
فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا
|