بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم ثم اما بعد
لسؤال المنطقي الذي يفرض نفسه عندما تسمع من يعترض على دعوتك للعقيدة زاعماً وجود قضايا أهم وأن ما تدعو إليه لون خطاب من القرون الأولى السؤل متى كانت الأمة أكثر تقدماً ورقياً وحضارة وعزة؟ أفي هذا الزمان الذي نعيش فيه، أم في ذلك الوقت الذي يخاف البعض الرجوع إليه؟
قبل ان أجيب على ذلك أحب ان اذكر ان هذه ألامه مقلده وليس متبعة لسنة رسوله الكريم ولذلك انه ق فيها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى رواه
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن
,وعندما اتبعت الأمم التي أوضح رب العزة انها ضالة ومغضوب عليها سلط عليهم من لا يرحمهم وانه يكون حليف لاعداء وبذلك تمنع الذكاة ونخالف شرع الله ونرمى كلام الله خلف ظهرنا ونهلك بعد ذلك نجد ذلك فى الحديث الذى رواه
عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم
ماجه في سننه.
ولذلك ان العقيدة هى المفتاح الذي يخرج الإنسان الى رحاب الدينا و الآخرة قال رسول الله يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا
ان الفلاح فى الدنيا قبل الآخرة انظر ان بهذه الكلمة ان الذين التزموا بها وهم السلف الصالح صاروا أئمة لأمم قال رسول الله لكفار قريش أمعطي أنتم كلمة واحدة تملكون بها العرب ،وتدين لكم بها العجم؟ قولوا لا اله الا الله
ان العقيدة السليمة تفتح أبواب البركات من السماء والارض وتنصر من نصرها بفضل الله وان فى السيرة الخالدة خير دليل فلنظر الى جميع الرسل جاؤا بهذه الكلمة فهلك من عادها ونصر رب العزة رسله
العقيدة اولا قبل كل شى
|