عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2013-11-08, 05:03 PM
نمر نمر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-02-26
المكان: بلاد الاسلام بلادي
المشاركات: 692
افتراضي

بالصور.. جبهة النصرة تروي تفاصيل معية الله للمجاهدين في معركة أبواب الله لا تغلق (فتح مستودعات مهين)



وكالة الأنباء الإسلامية – حق




كشفت جبهة النصرة -التي تمثل تنظيم القاعدة في الشام- تفاصيل معركة أبواب الله لا تغلق (فتح مستودعات مهين) في ريف حمص.
وقالت الجبهة إن الهدف هو الهجوم على كتائب ومستودعات النظام في ريف حمص الشرقي، ومن ضمنها مستودعات مهين التي تعدُّ ثاني أكبر مستودعات للتسليح في سوريا وذلك بالاشتراك مع عدد من الكتائب الإسلامية.


تفاصيل المعركة


بحسب بيان جبهة النصرة “مع بزوغ فجر يوم الإثنين 16 من شهر ذي الحجة لعام 1434هـ، الموافق 21/ 10/ 2013، انطلق بطلين من أبطال جبهة النصرة ليدكَّا كتيبة الهجانة في حوارين وبئر الغاز قرب بلدة صدد -والذي يعتبر أحد أقوى مراكز النظام في ريف حمص الشرقي بسيارتين مفخختين بـقرابة الستة أطنان من المفتجرات، لينيرا بدمائهما الزكية طريق الاقتحام لإخوانهم من خلفهم الذين ما ترددوا في الهجوم، وانطلقوا فاتحين لكتائب الجيش النصيري ومراكزه، فاقتحموا كتيبة الهجانة وطهروها بالكامل، واقتحموا بلدة صدد ليشتبكوا مع المخفر وفرع الأمن بداخلها حتى تم تحريرها من الجيش النصيري.

فألقى النظام النصيري بكل ثقله على بلدة صدد لاستعادتها وأرسل الأرتال تلو الأرتال، فاضطر المجاهدون للانسحاب من البلدة والعودة إلى قرية مهين {لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً}، وظلت الاشتباكات مستعرة في المنطقة بين صدد ومهين، حتى قرر المجاهدون -بتوفيق من الله وتسديد- فتح جبهة مستودعات التسليح في مهين، فقدمت المؤازرات والتعزيزات من بعض الكتائب الإسلامية، واستمرت الملحمة حتى يوم الثلاثاء 2 من شهر محرم لعام 1435هـ، الموافق 5/ 11/ 2013، فمع بداية عام هجري جديد سقطت مستودعات مهين بالكامل بأيدي من يستحقها من أبطال المجاهدين، وغدت بكل ما فيها من ذخائر وصواريخ وأسلحة غنيمةً في أيدي أولياء الله المجاهدين .


نتائج المعركة


وعن نتائج المعركة قالت جبهة النصرة إنه تم قتل قرابة 100 من جنود النظام النصيري وشبيحته نتيجة العمليتين الاستشهاديتين وما تلاهما من اقتحام.

ومقتل العشرات من الجيش النصيري من ضمنهم ضباط برتب عالية في فتح مستودعات مهين.

وتحرير مستودعات التسليح في مهين بالريف الشرقي لحمص بشكل كامل ليدخلها المجاهدون مكبرين مهللين.

وقد قدَّر الله أن يهرب عقيد مهين من المستودعات مع بعض عناصره قبل سيطرة المجاهدين على الموقع بشكل كامل، فانطلق المجاهدون في إثره عازمين على النيل منه -بإذن الله الواحد القهار-، فلكم آذى أهلنا المسلمين ونكَّل بهم.

وقالت جبهة النصرة إن المجاهدين ما زالوا يسطِّرون بدمائهم أروع الملاحم والبطولات في المنطقة من اشتباك مع فلول الجيش النصيري، وصد لأرتاله التي يرسلها يوميًّا في محاولات فاشلة -بعون الله- لاسترداد المستودعات والمنطقة.

وبشرت جبهة النصرة المسلمين بأن كل ما في هذه المستودعات من سلاح وذخائر ستكون -بإذن الله- وقودًا لمعارك فكِّ الحصار عن حمص والغوطة الشرقية، ومددًا لسائر الجبهات المفتوحة مع الجيش النصيري المجرم على أرض الشام.
رد مع اقتباس