طائرات النظام ترتكب عدة مجازر في حلب وريفها
طائرات النظام ترتكب عدة مجازر في حلب وريفها
أورينت نت – محمد إقبال بلّو
بعد محاولات النظام العديدة ولفترة زادت عن الأسبوعين اقتحام بعض المناطق المحررة من حلب وريفها, وبعد أن فشل في مختلف جبهات حلب بتحقيق أي نصر يذكر, علماً أنه أعد العدة بشكل جيد لعملياته في حلب مستعيناً بمختلف أنواع الشبيحة ومن مختلف الجنسيات, عاد النظام اليوم إلى الطريقة القديمة التي استعملها بعد دخول الجيش الحر إلى أحياء حلب وهي طريقة القصف العنيف والانتقام من المدنيين بسبب هزائمه, فعندما يفشل الجنود على الأرض وعندما تدمر الدبابات في الجبهات, فإن وحشية النظام وهمجيته تقوده إلى ارتكاب المجازر بحق المدنيين "الحاضنة الرئيسة للجيش السوري الحر" , عدة مجازر ارتكبها النظام أمس في حلب أدت إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين وإصابة عدد أكبر منهم بإصابات خطرة.
* مجزرة حي طريق الباب:
وهي في الواقع مجزرتين وليست مجزرة واحدة إذ قامت طائرات النظام بقصف منطقة دوار الحلوانية في طريق الباب ومنطقة كرم البيك وهي منطقة قريبة من دوار الحلوانية بالبراميل المتفجرة, ما أدى إلى دمار كبير في المنطقة وارتقاء عدد كبير من الشهداء تم توثيق 22 شهيداً منهم في حال أن العدد الحقيقي يزيد على ذلك بكثير, إلا أن بعض الأهالي رفضوا تسجيل أسماء أبنائهم حسب مكاتب حلب الإعلامية, ومن الشهداء هناك:
- أمينة البادي 55 عاماً
- أمينة عسكري 50عاماً
- جمعة العلي 40 عاماً
- موسى جمعة العلي 15 عاماً
- محمد ربيع شوبك 28 عاماً
- براءة بدرو 13 عاماً
- بشرى حلي 40 عاماً
- رمزية حلي 20 عاماً
- محمد الأحمد 17 عاماً
- امرأة مجهولة الهوية
- غادة دالاتي 37 عاماً
- نادرة دعموش 31 عاماً
- محمد ملا 18عاماً
- خالد سلمو 33عاماً
- مصطفى البكري 40 عاماً
- محمد هنداوي 32عاماً
- عمر دعموش 25 عاماً
- ريان دقماق 10 أعوام
- محمد الفرج 13 عاماً
- أحمد العبدو 13 عاماً
- ياسين العبدو 25 عاماً
- محمد العبدو 28 عاماً.
* مجزرة مدينة الباب:
وأيضاً هذه المجزرة عبارة عن مجزرتين متجاورتين في مدينة الباب وأخرى في تادف, حيث قامت طائرات النظام بخمس غارات جوية على مدينة الباب وبلدة تادف القريبة منها أدت إلى تهدم العديد من المنازل وإصابة العشرات بجروح بين المتوسطة والخطيرة بينما ارتقى عدد كبير من الشهداء وثق منهم:
- الشهيد باسل العابو
- الشهيد محمد الصطوف
- الشهيد نشوان شعبان الحمقة
- الشهيد أحمد عثمان
- الشهيد اسماعيل سفر
- الشهيد محمد آمين
- الشهيد عبد الرحمن عبد الواحد
- الشهيد فواز حج علي
- الشهيد عبد الله الشامي
- الشهيد عبد الرزاق عويد
- الشهيد أحمد عثمان
- الشهيد عمار حميد العبدان
- شهيدتين أم وطفلتها من عائلة " فيصل كركوتلي "
- الشهيد الممرض المسعف خالد علي الجمعة
- شهداء مجهولي الهوية وعددهم خمسة شهداء.
ويذكر أنه تم استشهاد ثلاثة أطفال قبل يوم من المجزرة بقصف راجمات الصواريخ على منزلهم وهم: محمد الحمود – أحمد الحمود – وسيم الحمود .. وهم إخوة.
فيما أعلن المشفى الميداني في مدينة الباب عن حاجته الماسة للمواد الطبية بسبب العدد الكبير من الجرحى الذين وصلوا إليه من مختلف أنحاء ريف حلب, وكانت المواد المطلوبة للمشفى ولمختلف المشافي الميدانية التي وصل إليها الجرحى هي المواد التالية:
حوجلات صدر - كانيولات زهري + ازرق + اخضر + فضي - أكياس دم مع كيتات - شيفابور لاصق - أبر بزل سوداء +برتقالي - أجهزة تثبيت خارجي روس 1غ - كابي فينت - رول قطن - كاشفات زمر دموية - سيبرو فلاكون - بروفين حب - أجهزة سيروم - فلاجيل فلاكون - أوغمنتين - حاجة ماسّة للكثير من أثواب القماش (الخاكة) للأكفان.
24/11/2013
|