فائدة اليوم 11 صفر 1435 بعنوان (( فأسرها يوسف في نفسه )
بعض الكلام قد تصمت عنه ، ليس لعدم وجود الرد المناسب !
بل تدع الرد يصلهم مع الأيام دون أن تنطق بحرف !!
(فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم)
رحم الله امرءاً كتم سراً، وتنازل عن حقه؛
ليؤلف قلوب إخوانه أو يقطع شراً ، ،
انه خلق الانبياء ) أ.هـ
(كلمات اعجبتني فنقلتها ولا اعرف كاتبها فجزاه الله خيرا )
__________________
«ولو أنّا كلّما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورًا له، قمنا عليه، وبدّعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابنُ نصر، ولا ابنُ منده، ولا من هو أكبرُ منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحقّ، وهو أرحمُ الراحمين، فنعوذُ بالله من الهوى والفظاظة»
[ الذهبي «سير أعلام النبلاء»: (14/ 40)]
|