عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2009-10-21, 01:06 AM
ابو سهم ابو سهم غير متواجد حالياً
باحث
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-19
المشاركات: 72
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدينه مشاهدة المشاركة
ولكن الناس وخاصة في المجتمعات الإسلامية المحافظة ما زالوا يمتنعون عن الزج ببناتهم في هذه المهنة، وهذا راجع إلى علمهم بطبيعة العمل بالمستشفيات، من جهة اختلاط الممرضات بالعاملين من
حال الضرورة حين يستنفر المجتمع المسلم كله جراء الحروب أو الكوارث والأوبئة، وذلك داخل في عموم النصوص المبيحة لارتكاب المحظور لوجود الضرورة، كما قال سبحانه: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ..} [الأنعام: 119].

وبعد:
فإن المأمول من المنظرين والمخططين للسياسات الصحية والتنظيمات الطبية في وزارات الصحة وكليات الطب والكليات الصحية في بلاد المسلمين أن يكون لهم عناية بهذه المسألة، والتي لا تزال تمثل مصدر قلق لدى أهل الإسلام، حيث يتعين عليهم السعي في إيجاد التخصصات الطبية النسائية من مثل عمل الممرضات والقابلات والفنيات اللاتي يتولين شؤون النساء في المستشفيات، ويتواكب مع ذلك وضع التنظيمات الشرعية في المستشفيات بحيث تخصص الأقسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله على كل شي
واصلي واسلم على الحبيب المصطفى
المعذرة هذا الكلام خاص بالنساء وليس خاص بالرجال
لكن اردت ان اوضح بعض الامور المهمة من احاديث المصطفي في مجال الخلوة والاختلاط ولموافقة النصوص على ذلك ليكتمل البيان ويستنير كل مسلم من جميع الجوانب حتى لا يقال جواز الاختلاط من منظور الاحاديث ومن صحيح البخاري فالامام البخاري اورد الحاديث لتبيين عن حكم التمريض المرأة لالرجل , ولنكمل الباب يجب ان يغطى من جميع النواحي الشرعية علما ان كثير الاخوة الملتزمين في المستشفيات جهل عليهم مسألة الاختلاط ونظروا من جانب واحد وهي التمريض ولم ينظروا من جانب الاختلاط لماذا لا اعلم ولكم التوضيح والله الهادي الى سوأ السبيل.
وقفات مع الأحاديث النبوية<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وقفة مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنه وراية في دخول النساء إلى المساجد ,ونقيس عليه حالنا اليوم في المستشفيات و المستوصفات والأسواق .
س/ من افقه نساء اليوم أو نساء الأمس , وكيف كان صلاة المرأة في بيتها خيرا من صلاتها في المسجد ,فكيف يكون الخلط في هذا المكان ؟
مصنف ابن أبي شيبة<o:p></o:p>
1- {حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن إذا خرجن تفلات ) } <o:p></o:p>
7610 - حدثنا أبو خالد وعبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت لو ان النبي صلى الله عليه و سلم أدرك ما أحدثن النساء لمنعهن المساجد كما منعنه نساء بني إسرائيل قالت قلت ومنعنه قالت نعم <o:p></o:p>
7- {حدثنا زيد بن حباب ثنا بان لهيعة حدثني عبد الحميد بن المنذر الساعي عن أبيه عن جدته أم حميد قالت قلت يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك ونحب الصلاة معك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في الجماعة )}<o:p></o:p>
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام<o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 3844 في صحيح الجامع<o:p></o:p>
هنا سؤال ايهم اشد خطر على المرأة الحمو أو الرجل الاجنبي؟؟؟؟<o:p></o:p>
ما حكم الخلوة؟؟؟؟<o:p></o:p>
في سنن الترمذي<o:p></o:p>
1204 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ أَبِى الْخَيْرِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ ». فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ قَالَ « الْحَمْوُ الْمَوْتُ ». قَالَ وَفِى الْبَابِ عَنْ عُمَرَ وَجَابِرٍ وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ. قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. وَإِنَّمَا مَعْنَى كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى النِّسَاءِ عَلَى نَحْوِ مَا رُوِىَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلاَّ كَانَ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ ». وَمَعْنَى قَوْلِهِ « الْحَمْوُ ». يُقَالُ هُوَ أَخُو الزَّوْجِ كَأَنَّهُ كَرِهَ لَهُ أَنْ يَخْلُوَ بِهَا. قال الشيخ الألباني : صحيح<o:p></o:p>
وفي صحيح ابن حبان<o:p></o:p>
5589 - أخبرنا أحمد بن محمود بن مقاتل الشيخ الفاضل الصالح قال : حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال : حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال : سمعت أبا معبد يقول : سمعت ابن عباس يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو على المنبر يخطب : ( لا تسافرن امراة إلا بذي محرم ولا يخلون رجل بامرأة إلا بذي محرم ) <o:p></o:p>
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم<o:p></o:p>
وفي مسند احمد<o:p></o:p>
179- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ خَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَامَ فِى مِثْلِ مَقَامِى هَذَا فَقَالَ « أَحْسِنُوا إِلَى أَصْحَابِى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِىءُ قَوْمٌ يَحْلِفُ أَحَدُهُمْ عَلَى الْيَمِينِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَحْلَفَ عَلَيْهَا وَيَشْهَدُ عَلَى الشَّهَادَةِ قَبْلَ أَنْ يُسْتَشْهَدَ فَمَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ أَنْ يَنَالَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمِ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنَ الاِثْنَيْنِ أَبْعَدُ وَلاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ فَإِنَّ ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ وَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ تَسُرُّهُ حَسَنَتُهُ وَتَسُوؤُهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ ». تحفة 10418 معتلى 6536<o:p></o:p>
البحبوحة : الوسط والخيار<o:p></o:p>
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين<o:p></o:p>
وفي البخاري <o:p></o:p>
5096 - حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِىَّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ » . تحفة 99<o:p></o:p>
7121 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ وَمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً هِىَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ ».<o:p></o:p>
وفي صحيح مسلم<o:p></o:p>
7124 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالاَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِى مَسْلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا نَضْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِى إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِى النِّسَاءِ ». وَفِى حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ « لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ».<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الموسوعة الفقهية<o:p></o:p>
فبين عليه الصلاة والسلام أنه لا يجوز لأي رجل أن يخلو بامرأة أجنبية لا تحل له، وأنه إذا فعل ذلك كان الشيطان ثالثهما،وهذا يدل على أنها الفتنة والبلاء العظيم والشر المستطير، فإنه إذا كان الشيطان ثالثاً لهما؛ سول لكل منهما، وأدخل عليهما البلاء,ومن ذلك أنّها تنهى عن التّعطّر والتّطيّب عند خروجها من بيتها فيشمّ الرّجال طيبها واليك نص الحديث من جامع الأصول من أحاديث الرسول<o:p></o:p>
2925- (ت د س) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - : قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « كلُّ عينٍ زانيةٌ ، وإِن المرأة إِذا استَعطَرَتْ فمرَّت بالمجلس فهي كذا وكذا - يعني : زانية». أَخرجه الترمذي ، وعند أبي داود، قال : « إِن المرأة إِذا استعطرت ، فمرَّت على القوم لِيَجِدُوا ريحها ، فهي كذا وكذا» قال قولا شديدا .<o:p></o:p>
وعند النسائي مثل أَبي داود، إِلا أنه قال : « ليجدوا ريحها فهي زانية».<o:p></o:p>
ومن ذلك أيضاً أنّهنّ ينهين عن المشي في وسط الطّريق ، واليك نص الحديث من سنن أبي داود<o:p></o:p>
5272 - حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن أبي اليمان عن شداد بن أبي عمرو بن حماس عن أبيه عن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري عن أبيه <o:p></o:p>
: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للنساء "استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن ( أي ليس لكن أن تسرن وسطها )الطريق عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به . <o:p></o:p>
(تحقق : تتوسط)<o:p></o:p>
قال الشيخ الألباني : حسن<o:p></o:p>
__________________
رد مع اقتباس