بأذن الله نكمل مع اهل البدع ونعرف بعد ان خاضو التجربة ماذا قالو:
يقول العلامة الإنجليزي ( سامويل سمايلس ) وهو من أركان النهضة الإنجليزية : ( ..وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنـزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها ، والاقتصاد في وسائل معيشتها ، مع القيام بالاحتياجات البيتية ..)
ويقول أوجست : ( ينبغي أن تكون حياة المرأة بيتيه ، وأن لا تكلف بأعمال الرجال ، لأن ذلك يقطعها عن وظيفتها الطبيعية ، ويفسد مواهبها الفطرية ، وعليه فيجب على الرجال أن ينفقوا على النساء ، دون أن ينتظروا منهن عملا ماديا ..)
وتقول ( كاتلين ليند ) زوجة رائد الفضاء الأميركي د . دون ليزي ليند ، القائد الثاني للمركبة الفضائية ( أبو للو ) : ( كربّة بيت فإنني أقضي معظم وقتي في البيت ، وكامرأة فإنني أرى أن المرأة يجب أن تعطي كل وقتها لبيتها وزوجها وأولادها ..أي يجب أن تعطي منزلها الاهتمام الأول ، ويجب ألا تغادر منزلها إذا كان منزلها في حاجة ماسة لها )
وتضيف : ( ولا زلت أذكر حديثا لأحد رجال الدين رداً على سؤال : إذا كان مصير المرأة بيتها فلماذا إذن تتعلم ؟ لقد قال يومها لصاحبة السؤال : إذا علمت رجلا فإنك تعلم فردا ، وإذا علمت امرأة فأنت تعلم جيلا أو أمة ) ثم تقول : وأنا مسرورة جدا من بقائي في البيت إلى جانب زوجي وأطفالي ، حتى في الأيام العصيبة ـ وأقصد الأيام التي كنا في حاجة فيها إلى المال ـ لم يطلب مني زوجي أن أعمل ، وكانت فلسفته أننا نستطيع أن نوفر احتياجاتنا الضرورية ..لكننا لا نستطيع أن نربي أولادنا إذا أفلت الزمام من بين أيدينا )
وأخيرا : ( أشعر بالأسف على هؤلاء الأمهات اللاتي يتركن أطفالهن ويخرجن للعمل لجمع المال ..تاركين حياة الأسرة السعيدة مع أبنائهن )
وقد اجتمع أعضاء الكونغرس الأمريكي لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها أطفال من الاشتغال مهما كلفها ذلك ..فقال بعضهم : إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة . وقال آخر : إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج ، بل جعل مهمتها البقاء في المنـزل لرعاية هؤلاء الأطفال .
واتفقوا في النهاية على السماح للمرأة بالتعليم حتى تفيد أولادها مستقبلا أما العمل فلا
ويقول الأمير شارلز ولي عهد بريطانيا في مجلة ( البيت السعيد ) : ( إن هؤلاء النساء اللائي يطالبن بالمساواة مع الرجال أعتقد أنهن يردن أن يصبحن رجالا ناسيات أن تنشئة النسل أعظم مهمة يقمن بها ) وهذا الكلام يقوله ولي عهد لإمبراطورية كبرى تشكل قوة المرأة العاملة فيه نصف مجموع سكانها ومواطنيها ..
وتقول زوجة رئيس جمهورية جنوب أفريقيا مبينة أن البيت هو المكان الطبيعي للمرأة ( إن هذه وظيفتنا في المجتمع ، وهي وظيفة يجب أن نفخر بها ؛ لأنها تصنع رجالا ناجحين وأجيالا سوية ) وقال جون سيمون في مجلة المجلات الفرنسية : المرأة التي تشتغل خارج بيتها تؤدي عمل عامل بسيط ، ولكنها لا تؤدي عمل امرأة )
المرأة اليابانية – للعلم فإن 97.7 من الفتيات اليابانيات يذهبن إلى المدارس الثانوية- لا تتجاوز نسبة مشاركتها في مجال العمل 38% ، تقول مراسلة صحيفة (لوفيجارو) الفرنسية أنّه خلال زيارتها لأسرة يابانية قرب مدينة هيروشيما فوجئت بأن معظم النساء من صديقات ربة المنزل التي استضافتها لا يعملن رغم أن أولادهن تجاوزوا سنّ الخامسة، وحاولت إحدى النساء تفسير ذلك بأن أزواجهن يقضون ساعات طويلة في العمل وليس لديهم وقت لقضائه مع الأولاد.
ايضا لا تنسو أوروبا تلك المظاهرة التي اخترقت شوارع كوبنهاجن وشارك فيها أعداد كبيرة من الفتيات وطالبات الجامعات وحملت لافتات تقول (نرفض أن نكون أشياء)، (سعادتنا لا تكون إلا في المطبخ) (يجب أن تبقى المرأة في البيت) (أعيدوا إلينا أنوثتنا)
في فرنسا أجرت مجلة (ماري كير) استفتاءً للفتيات الفرنسيات من جميع الأعمار والمستويات الاجتماعية والثقافية، وكان عنوان الاستفتاء (وداعا عصر الحرية وأهلا عصر الحريم) وشمل الاستفتاء 2.5مليون فتاة في مجالات العمل وفي بيوت الزوجية وكانت النتيجة أن 90% من النساء يفضلن البقاء في المنزل وعدم الخروج للعمل، وقلن: لقد مللنا المساواة مع الرجل ومللنا حياة التوتر ليل نهار، والاستيقاظ عند الفجر للجري وراء المترو، ومللنا الحياة الزوجية التي لا يرى الزوج فيها زوجته إلا عند النوم، ولا ترى فيها الأم أطفالها إلا على مائدة الطعام.
في ألمانيا قامت إحدى الهيئات باستفتاء آلاف من البنين والبنات في سنّ 14-15 سنة وكانت إجاباتهم: 84% يأملون في تكوين أسرة، وفضلت 65% من الفتيات عدم العمل.
أظهرت دراسة علمية جديدة أنّ الوضع الوظيفي والمهني للزوجة يعد عاملا مهما ورئيسا في صحة الرجل خاصة فيما يتعلق بحالته النفسية، وقالت الدراسة التي مولها مجلس البحوث الاجتماعية والاقتصادية في قسم الطب النفسي في كلية الملكة ماري الطبية بـلندن أن الرجال في منتصف العمر ممن تعمل زوجاتهم بدوام جزئي أو لا يعملن ويبقين في المنزل للعناية بالأسرة ورعاية الأطفال سجلوا أقل درجات الكآبة مقارنة مع الرجال الذين تعمل زوجاتهم بدوام كامل، كما تزيد مخاطر الكآبة والمشكلات النفسية بين الرجال الذين تتجه زوجاتهم للعمل خارج المنزل ويتخلين عن العناية بشؤون الأسرة.
واخيرا
اقول سبحان الله كلا مسخر لما خلق له
لا الله الا الله محمد رسول الله
|