1- صفة المحبة :
يقول تعالى يأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه
2- العدل :
يقول تعالى : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى
3- المغفرة :
يقول تعالى : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً
وكثيراً ما يقول ربنا فى القرآن الكريم : إن الله غفور رحيم
4- الرحمة :
يقول تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم
ويقول تعالى : هو الظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم
أما المنطقية فتعال بنا نتفق على أن نسميها الحكمة فالله سبحانه وتعالى هو الحكيم ، والحكمة هى وضع الشئ فى موضعه الصحيح ، وهى مشتقة من الإحكام وهو ضد الخلل أو القصور.
وما من شئ فى الكون يتصف بالحكمة إلا كانت حكمته هذه منحة وهبة من الله وحكمته سبحانه وتعالى ، وهى من مقتضى حكمته سبحانه ، ولكن يجب علينا أن نؤكد أن هناك فارق كبير جداً بين أن نقصر نحن عن إدراك الحكمة وبين أن يفتقد فعل الله للحكمة.
والصواب فى هذا الموضع عزيزى هو أن نتهم أنفسنا بالقصور حتى لا نقع فى المحظور.
الا ترى أن الطفل يخطئ لو وصف والده بأنه يكرهه إذا اصطحب هذا الوالد ولده إلى الطبيب ليحقنه ويؤلمه ويوجعه عند علاجه؟
ألا ترى أن التلميذ يخطئ لو وصف أستاذه بالعنف إذا ضربه الأستاذ حال تقصيره فى دروسه؟
ألا ترى أن البنت تخطئ لو وصفت امها بالظلم إذا هى عاقبتها إذا فعلت البنت شيئاً يناف الأخلاق ؟!
إن قصور الولد والتلميذ والبنت عن إدراك حكمة أولئك الذين فعلوا بهم هذه الأفعال لا يعنى أن هؤلاء يفتقدون للحكمة فى أفعالهم تلك.
ولله المثل الأعلى ، فإن كان هذا يقع فى عالم البشر ، بين البشر والبشر ، فما بالنا لو زاد البون واتسعت الهوة حتى يكون الفارق فيه بين الفاعل والمفعول به كالفارق بين الخالق والمخلوق؟؟؟
وللحديث بقية إن شاء الله.
لك أجمل وأرق تحياتى.
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|