استطاع فريق مراسلي شبكة حراك شمال محافظة بابل، من الحصول على معلومات حصرية ودقيقة عن الاضرار الناجمة للهجوم على المناطق السنية والتي اوت بتدمير وحرق مئات المنازل واعتقال واختطاف المئات الاخرين من المواطنين السنة، وتجريف عشرات البساتين، بعيداً عن الوسائل الاعلامية التي تدعي ان القوات الحكومية حررت المنطقة من “اوكار” تنظيم “داعش” الارهابي.
وقال مراسل حراك من منطقة البوشمسي شمال بابل ان :”العمليات العسكرية الاخيرة التي شنتها القوات الحكومية بمرافقة الحشد الشعبي والعصائب الشيعية ادت الى افتعال العديد من الاعمال الارهابية من قتل واختطاف واعتقال عشوائي وحرق المنازل”.
واضاف بقوله :”اننا استطعنا تدوين واحصاء اكثر من 200 منزل تعرض للحرق والتدمير والتجريف، على ايدي تلك القوات بصورة عشوائية وبلا اية اسباب، في هجمة شرسة وكبيرة لمحو الهوية السنية من المنطقة”.
وتابع القول ان :”العمليات الاجرامية لم تكتفي بتجريف المنازل وتهجير الاهالي فقط، بل تعدت الى خطف واعتقال كل رجل وشاب، والتي وصلت الى اكثر من 300 شخص مختطف لم يعرف مصيرهم الى الان”.
وتحدث عن وجود :”حملات منظمة تسهدف جميع العوائل السنية التي تشنها تلك الميليشيات الشيعية والتي قامت باغتيال 65 شخص بمنطقة ابوشمسي خلال العملية العسكرية الاخيرة”.
وفي خبر عاجل افاد مراسل حراك ان :”ميليشيا سرايا السلام الشيعية، اقدمت اليوم السبت على حرق 6 منازل اخرى في البوشمسي ايضاً، لتستمر العمليات الاجرامية والتي تستهدف كافة المواطنين العزل من اهل السنة في تلك المناطق”.
واشار بقوله الى ان :”العمليات العسكرية التي تشنها تلك القوات ادت الى تجريف اكثر من 2000 نخلة، وحرق وتدمير وتجريف اكثر من 30 بستان كبير داخل مناطق البوشمسي والتي اعتبرها اشرس هجمة في تاريخ المنطقة”.
|