تعرضت العديد من المساجد والمنازل اليوم، الأحد، للتفجير والسرقة على أيدي عناصر الميليشيات الشيعية والقوات الحكومية في جنوب العاصمة بغداد وشمالي محافظة بابل، في حين تواصل تلك القوات احتلال عشرات المساجد والمنازل في تلك المنطقتين.
وقال مراسل “شبكة حراك” أن: “قوة مشتركة من الجيش والميليشيات أقدمت مساء اليوم، على تفجير أربعة منازل بعد سرقتها في منطقة (كيلو 12) التابعة لناحية اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد”.
وأضاف أن: “القوات الحكومية والميليشيات لازالت تغتصب 18 منزلاً في منطقة (كيلو31) وتتخذها مقرات لها، بعد طرد أصحابها منها”.
وفي محافظة بابل، أكد المراسل أن: “القائمين على المواكب الشيعية سرقت ممتلكات مدرسة (الحسن بن علي الدينية) في قضاء المسيب” مشيراً إلى أن: “أصحاب المواكب اقتحموا جامع الشهداء وعبثت بمحتوياته”.
وأكد المراسل أن: ” مساجد أبي الزهراء والامام علي وخالد بن الوليد وسيد المرسلين في منطقة (البو هاني)، لاتزال تحت سيطرت الميليشيات الشيعية التي تتخذ منها مقرات لها بعد أن أحرقت محتوياتها في وقت سابق”.
وتتعرض مناطق جنوبي بغداد وشمالي بابل، لحملة شرسة من قبل القوات الحكومية والميليشيات الشيعية، التي عملت على حرق وتفجير وسرقة ممتلكات المواطنين والمساجد، فضلاً عن عمليات القتل والاختطاف والتهجير، في حين تتهم منظمات دولية الحكومة العراقية بدعم وتسليح الميليشيات.