فصل : ليس في تجويز وقوع الأنبياء في الصغائر انتقاصا منهم
[align=center]فصل : ليس في تجويز وقوع الأنبياء في الصغائر انتقاصا منهم
[/align]
ليس في تجويز وقوع الأنبياء في الصغائر انتقاصا منهم إذ الخطأ من طبع البشر جبلوا عليه ،و الأنبياء بشر غير مجردين من الطبيعة الانسانية وما يعتريها من الشهوات ، و هذه الذنوب التي وقعت منهم هي أمور صغيرة ومعدودة غفرها الله لهم ، وتجاوز عنها ، وطهرهم منها و كفى المرء نبلا أن تعد معايبه .
__________________
قال الإمام البربهاري رحمه الله :
اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلَّا بالآخَر...
وذلك أنَّ السنَّة والجماعة قد أحكما أمر الدين كلِّه وتبيَّن للناس، فعلى الناس الاتِّباع.
« شرح السنَّة » للبربهاري (1/ 35)
قال أبو بكر المَرُّوْذِي قلت لأبي عبدالله -يعني الإمام أحمد بن حنبل-
" يا إمام من مات على الإسلام و السنة ، مات على الخير ؟ "
قال : ( اسكت ، بل مات على الخير كله )
سير أعلام النبلاء » للذهبي
(11/296)
|