السؤال رقم (19) :
في الجزء الثالث عشر آية تدل على أن المصيبة الجديدة تَذ ِّكر صاحبها ُ بمصائبه السابقة وتجدد أحزانها في نفسه .. ما هذه الآيــة ؟..
الجــواب :
هي قوله تعالى في سورة يوسف:
{ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84)}..
فإن مصاب يعقوب عليه السلام بفقد ابنه بنيامين ذكره مصيبته بفقد ابنه يوسف عليه السلام وجدد حزنه عليه ..
وهذه السورة العظيمة هي سلوى وعزاء لكل محزون ٌ ومبتلى ..
كما قال عطاء: (لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها ) .. فهي أحسن القصص في بابها .. وهي سورة تبشر بقرب الفرج والنصر لمن تمسك بالصبر وكان من المحسنين
السؤال رقم (20) :
في الجزء الثالث عشر آية تدل على أن اليأس من رحمة الله وفرجه قرين الكفر .. فما هذه الآية ؟..
الإجابة: قوله تعالى :
{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ (87)} (سورة يوسف).
يتبع