اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب
بين هذا وذاك تقع الإشكالية الكيرى
الوطن مفقود : كلنا يعيش على أرض ليست وطنه
أقول وطنه كما يراه في داخله . كما يحبه أن يكون
كل ما نطلق عليها تسمية " أوطان" إنما هي مسخ
1 - الإسلام لا يقر بالتجزئة فما الذي نراه أمامنا؟
2 - الوطن المسخ الذي نعيش فوقه فصلوه لنا على مقاسهم بل ذاب الوطن في حضرة الرأس الذي يمسك بزمام الأمور
وغرس في النفوس أن لا قيمة لهذا الوطن بدونه هو
المواطن مفقود:
ما يزيد في هوة ضياع الوطن هو المواطن
ما الذي بقي من المواطن المثال؟
1 - إما منبت ( تشرب بفكر الغرب ورأى نفسه غريبا بين قومه فما عاد فيه خير يرجى بل تحول إلى أداة في يد العدو
2 - وإما بيدق يسبح بحمد سيده الرمز وتم تسخيره لكتم أنفاس ما بقي من نفوس خيرة إذا اشتم ظهورها ولو احتمالا
3 - سوائم همها بطونها وفروجها
لذلك : نحتاج إلى زلزال مصحوب بتسونامي لعله يزعزع النفوس ويعيد لها صحوتها
ويوم أن يستعيد المواطن ذاته فلا خوف على الوطن يمكن استعادته في أيام
ولنفهم الصورة جيدا
تذكروا أحداث غزة وطبقوا ملاحظاتي جيدا
|
بارك الله فيك أبي العزيز وتصدق كلامك وان كنت فصلت فيه الوطن والمواطن ولكن بالنهاية مجمل كلامك اتصل بالمواطن هو السبب وهو المفقود