تغريدات تاريخية (182)
خاصة بفلسطين والقدس
* صلاح الدين كان قأئدا عسكريا متميزا. لكنه كان سياسيا قل نظيره في التاريخ،فقد استطاع أن يستميل إليه الروم زمن ملكهم اسحاق انجيلوس فاصبح حليفه ضد الفرنج ولما تحالف ملك الأرمن مع الفرنج استمال صلاح الدين اليه الكنيسة الأرمنية كلها بزعامة بابا الأرمن (الكاثوليكوس) وبعض تجار إيطاليا!
* الرافضة الفرس وأذنابهم يكرهون صلاح الدين الأيوبي كراهية مقيتة ويطلقون عليه لقب خراب الدين وهناك سببان رئيسان لتلك الكراهية هما:
1- ان صلاح الدين قضى على الدولة العبيدية ذات الأصول المجوسية اليهودية ومحاها من مصر
2- اقتران اسمه بإسم عمر الفاتح الأول للقدس ومدمر دولة الأكاسرة!!!
* القدس والعبيديون : كانت القدس وكل فلسطين وسواحل لبنان الحالية بيد العبيديين، فانتزعها الصليبيون منهم بكل سهولة؛ بل هم الذين استدعوا الصليبيين كما قال المؤرخ الجنوي كيفارو. لذلك فقد استحق العبيديون العقاب الصارم من صلاح الدين وكان ذلك العقاب هو الطريق لاسترداد القدس وكل تلك البلاد .
* حين أمر الكامل بتسليم القدس للصليبيين سنة 626 هجرية (وقع في أهل القدس الضجيج والبكاء وعظم ذلك على المسلمين وحزنوا لخروج القدس من أيديهم وأنكروا على الكامل هذا الفعل واستشنعوه منه،إذ كان فتح هذا البلد الشريف واستنقاذه من الكفار من أعظم مآثر عمه الناصر صلاح الدين) كما يقول ابن واصل ، وقد عبًر الأئمة والمؤذنون الذين في المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبقية مساجد القدس عن سخطهم وغضب جميع المسلمين بصورة مدوية مؤلمة فأخذوا ستائر المسجد وقناديله الفضية وآلاته وحضروا إلى باب خيمة السلطان الكامل" وأذنوا على بابه في غير وقت الأذان"في إشارة الى تخليه عن ثاني المسجدين .
* القدس لم تعرف إبان العصر الإسلامي غير العدل مع اليهود وهذا مثال عن حادث وقع في سنة 880 هجرية : هدم بعض العامة كنيسا يهوديا في القدس فأمر السلطان قايتباي بإحضار قاضي القدس ووجهائها مقيدين بالحديد فحاكمهم في مجلس القضاء وصدر الحكم ببناء الكنيس وإعادته لليهود .
قارنوا بما فعله اليهود بمساجد فلسطين
يتبع