
2018-01-08, 09:54 PM
|
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
|
|
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
|
|
تغريدات تاريخية (186)
* لم تتجه اية حملة صليبية إلى مصر إلا في العصر الأيوبي ( الحملتان الخامسة والسابعة) حيث اكتشف الصليبيون أن صلاح الدين لم يسترد القدس ويهزمهم الا بعد امتلاكه أرض مصر والتزود بمواردها كما ذكر ابن واصل وغيره من المؤرخين إضافة إلى نصيحة ريتشارد قلب الأسد للغرب باحتلال مصر في تقرير كتبه!
* الصليبيون والحضارة الإسلامية : على الرغم من أن الصليبيين قدموا لغزو المسلمين واحتلال بلادهم، فإنهم أفادوا من الحضارة الإسلامية. ومن ذلك مثلا : ترجمة ستيفن الأنطاكي لكتاب الطبيب علي بن العباس (من كبار الأطباء المسلمين عاش في العراق في العصر العباسي الثاني بالقرن الرابع الهجري ) "كامل الصناعة الطبية" الى اللغة اللاتينية في أنطاكية الصليبية سنة 521 هجرية زمن بوهمند الثاني .
* فرسان التركبلي : لفظة يونانية معناها أبناء أو سلالة الترك ، وهو مصطلح كان يطلقه الروم(البيزنطيون) على فرقة من جيشهم كانت تلي في الأهمية فرقة الفرسان وينحدر أفرادها من أب تركي أو عربي وأم رومية . ويبدو أن الروم عمدوا بعد اتصالهم بالأتراك السلاجقة وانهزامهم أمامهم في معركة منازجرد (ملاذكرد) سنة 463 هجرية إلى تشكيل هذه الفرقة من الفرسان التي تعتمد – تشبها بالأتراك السلاجقة – على الكر والفر والحرب السريعة الخاطفة. وعندما مر الصليبيون بأراضي الدولة البيزنطية زمن الحملة الصليبية الأولى سنة 490 هجرية اقتبسوا نظام هذه الفرقة وكونوا لأنفسهم فرقا عديدة تحمل اسم تركبلي وقامت بأدوار هامة في العدوان على المسلمين . ثم اقتبست الجيوش الإسلامية بدورها نظام هذه الفرقة من الصليبيين وكونت فرقا فيها تحمل اسم تركبلي .
* المماليك السلطانية : أُطلق هذا المصطلح في عصر سلاطين المماليك على المماليك الذين يقوم السلطان المملوكي بشرائهم وتربيتهم وتدريبهم تدريبا خاصا يفوق مستوى التدريب الذي يحصل عليه سائر المماليك الآخرين في الجيش وقد وصفهم القلقشندي بقوله : (هم أعظم الأجناد شأنا ، وأرفعهم قدرا ، وأشدهم إلى السلطان قربا ، وأرفعهم إقطاعا ، ومنهم تؤمر الأمراء رتبة بعد رتبة) .
* سعى الشريف حسين عام 1914م إلى الاتصال بالبريطانيين في مصر، لكي يساعدوه على الاستقلال عن الدولة العثمانية
ـ كارل بروكلمان
يتبع
آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2019-10-11 الساعة 05:27 PM
|