[Nabil]

تغريدات تاريخية (187)


* المؤرخ المسلم المنصف هو الذي ينظر للتاريخ بمنظور السنن الربانية كما جاءت في القرآن والسنة،ويفسر حوادث العصر الذي يدرسه طبقا لقوانين ذلك العصر وأنظمته وقوانينه وروحه وأما الذي يهمل السنن الربانية أو يجهلها ويفسر حوادث العصر الذي يدرسه طبقا لرغبته فهو لا يمت للعدل والإنصاف بصلة .

* حوصر عياض بن غنم في دومة الجندل فأرسل يستنجد بقاهر الفرس في العراق خالد بن الوليد فأجابه بأقصر خطاب في العربية: (من خالد إلى عياض إياك أُريد) وصل خالد الى دومة الجندل سريعا ومزق المرتدين والنصارى المحاصرين لعياض وجنده وقتل ملك دومة أكيدر وعاد بعياض وجنده الى العراق لسحق الفرس .

* أراد هارون الرشيد وقبله عمرو بن العاص أن يشق قناة تصل بين بحر الحجاز وبحر الروم (قناة السويس الحالية) لسهولة نقل الإمدادات من أسلحة ومواد غذائية لكنة صرف النظر عن الفكرة لأن القناة قد تمكن البيزنطيين من الاغارة على مكة والمدينة واختطاف سفن الحج .
ـ بحر الحجاز في العصور الوسطى

* معركة الملوك الثلاثة من المعارك الحاسمة في التاريخ وقعت في وادي المخازن بالمغرب بين المغاربة والبرتغال سنة 986 هجرية/1578م ، وأنهت الغزو البرتغالي لشمال أفريقية وقد اشترك فيها ثلاثة ملوك هم:ملك البرتغال سباستيان وقد قُتل.وعبد الملك السعدي سلطان المغرب واحمد المنصور الذي خلف عبدالملك .

* أولو جامع ، او الجامع الكبير في بورصة هو احد الجوامع الـعشرين التي بناها السلطان بايزيد الاول بعد ان نذر في حال انتصر في احدى معاركه أواخر القرن 14 ، يوجد بالجامع اقدم كسوة للكعبة المشرفة موجودة حاليا في العالم .

*الخراج : مقدار مالي"جُعل" قرره القادة على الأراضي التي فتحها المسلمون بالقوة في عهد الخلفاء الراشدين فصارت تلك الأراضي ملكا عاما للدولة الإسلامية.وتُرك أصحابها فيها لزراعتها وخدمتها والانتفاع بها في مقابل هذا الجُعل وكان الخراج نقدا أو عينا وتقرر على حسب نوع الأرض وما تغله من زرع .

* أجمعت معظم المصادر الصليبية على أن العبيديين أرسلوا الى الصليبيين بعثة أثناء حصار الحملة الأولى لأنطاكية حملت عرضا خلاصته أن يتعاون الطرفان على القضاء على السلاجقة في بلاد الشام وأن تقسم الغنيمة بينهما بحيث يكون شمال الشام للصليبيين ويحتفظ العبيديون بفلسطين ,هذه البعثة العبيدية أرسلها وزير الدولة العبيدية الأفضل بن بدر الجمالي لمحالفة الفرنج وقد ذكرتها المصادر الصليبية التي رافق مؤلفوها الحملة والذين أتوا بعدهم ومنهم المؤرخ الألماني أوتو فرايزنجين الذي نص على ان رئيس البعثة تحدث بشكل خياني مع ريموند ضد السلاجقة لكن الصليبيين لم يقبلوا العرض لأن الهدف الرئيس للحملة الصليبية الاولى هو القدس في فلسطين والتي وصفها البابا أوربان الثاني – مفجر الحروب الصليبية – بأنها صرة العالم وأمر الصليبيين بالقتال في سبيل الاستيلاء عليها وكانوا يعتبرون القدس وكل فلسطين ميراث المسيح طبقا لعقائدهم الباطلة !! .

يتبع