تغريدات تاريخية (191) :
* بينما كان الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك يتوضأ من طست إذ أتاه رسول من خراسان بفتح مدينة من مدنها، فحمد الله، ثم أتاه رسول أخر بفتح بلاد السوس الأقصى، ولما يتم وضوءه بعد، فحمد الله، ثم أتاه رسول بفتح الأندلس، فأتم الوضوء وسجد شكرا لله تعالى .
* حكى المؤرخ ابن الكردبوس التوزري أنه اتفق في يوم واحد من أيام حكم الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك أن ورد عليه إحدى عشرة بشارة كلها بفتوحات .
* إبان خلافة الوليد بن عبدالملك وفي عام 92 هـ كان محمد بن القاسم الثقفي يؤسس أول مسجد بالسند وكان حنش الصنعاني يبني جامع قرطبة بالأندلس ومسلمة بن عبد الملك يؤسس أول مسجد بالقسطنطينية .
* أول من بنى البيمارستان " المستشفى " في الإسلام والعالم هو الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك سنة 88 هـ . وجعل فيها الأطباء وأجرى لهم الأرزاق وأمر بحبس المجذومين لئلا يخرجوا وأجرى عليهم وعلى العميان الأرزاق .
كتاب : تاريخ الأمم والملوك - الطبري / تاريخ البيمارستانات في الإسلام - د.أحمد عِيسى
* ذكر توماس أرنولد في كتابه "الدعوة الى الاسلام" أن احد الدعاة المسلمين وصل إلى الحبشة سنة 700 هجرية فاهتدى على يديه مئتي ألف إنسان. علما أنه في القرن نفسه انتشر مئات المنصرين في ممالك المغول وفشلوا في تنصير أحد من المسلمين .
* الصليبيون في حربهم المقدسة ضد الإسلام سرعان ما تحولوا إلى السلب والنهب واستغلال الطوائف المسيحية فسطروا صفحة حزينة في تاريخ العالم المسيحي الغربي .
ـ القس جون لوريمر - تاريخ الكنيسة4/20
* كانت قبيلة زناتة من أبرع الناس في القتال ولها قدم صدق في الدفاع عن الإسلام في الأندلس، ومقدمهم له منصب رفيع في مملكة غرناطة يسمى "شيخ الغزاة" ولا يليه إلا رجل من زناتة. وكان لقبيلة زناتة نظام حربي خاص، انتشر بين المسلمين في الأندلس، وصف ابن الخطيب أحد أمراء غرناطة من بني الأحمر فقال: "كان زناتي الشكل والركض والآلة" وأعجب من ذلك أن القشتاليين النصارى اقتبسوا هذا النوع من القتال، فاتخذوا فرسانا يقاتلون على طريقة فرسان زناتة الخفيفة الحركة ذات الدروع الجلدية والركاب المرتفع وطريقة الكر والفر، واطلقوا عليها اسم Jinete مشتقة من كلمة زناتة، وهي مرادفة لكلمة فارس اليوم بالإسبانية.
* انطلق الخط العربي الذي كُتِبَ به القرآن غازياً ومعلماً مع الجيوش الفاتحة إلى الممالك المجاورة والبعيدة وأينما حلَّ أباد خطوط الأمم المغلوبة .
ــ المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي
* توماس أرنولد :مستشرق انحليزي منصف بيًن في كتابه "الدعوة إلى الإسلام" أن هذا الدين انتشر بين الناس طوعا لا كرها - كما يزعم المستشرقون المتعصبون - وذكر أيضا أن الكتب التي صنفها العلماء المسلمون لتفنيد العقيدة النصرانية تفوق بكثير تلك التي صنفها العلماء النصارى محاولين تفنيد الإسلام .
* جورجيوس موناخوس هامارتولس مؤرخ بيزنطي (رومي) شوه بتعمد سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم مقتفيا أثر يوحنا الدمشقي وثيوفانس وغيرهما خصوصا فيما يتعلق بزواجه بزينب بنت جحش.وزعم - زورا- أنه تعلم من اليهود والنصارى..... والهدف الرئيس تشويه الإسلام في نظر عامة الروم ومنعهم من اعتناقه .
يتبع