الدنيا..
مر النبي صلى الله عليه وسلم بالسوق والناس كنفتيه ( عن جانبيه ) ، فمر بجدي أسك ( صغير الأذن ) ميت ، فتناوله فأخذ بأذنه ، ثم قال أيكم يحب أن يكون هذا له بدرهم ؟ قالوا : ما نحب أنه لنا بشئ وما نصنع به ؟ ثم قال : أتحبون أنه لكم ؟ قالوا : والله لو كان حياً كان عيباً ، إنه أسك فكيف وهو ميت ! فقال : " فوالله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " [ أخرجه مسلم ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالماً ومتعلماً " [ أخرجه الترمذي وهو حديث حسن ]
وقال عليه الصلاة والسلام : " لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء " [ أخرجه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ] .
و قال صلى الله عليه وسلم : " أبشروا وأملوا ما يسركم ، فوالله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها ، فتهلككم كما أهلكتهم " [ متفق عليه ]
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " [ أخرجه مسلم ]
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : " إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " [ أخرجه مسلم ]
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما لي وللدنيا ؟ ما أنا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " [ أخرجه الترمذي وهو حديث حسن صحيح ]
وقال صلى الله عليه وسلم : " ليس الغنى من كثرة العَرَض ، ولكن الغنى غنى النفس " [ متفق عليه ] ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " [ أخرجه مسلم ]
وقال عليه الصلاة والسلام : " إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته " ثم قرأ : ﴿وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد ﴾[ هود 102 ] [ متفق عليه ] .
قال صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة " [ أخرجه الترمذي وقال حديث حسن ]
عن أنس رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة " [ متفق عليه ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر " [ أخرجه مسلم ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيراً قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يارب ، ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مربك شدة قط ؟ فيقول : لا والله ما مر بي بؤس قط ، ولا رأيت شدة قط " [ أخرجه مسلم ]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|