57 ـ سورة الحديد
1 ـ قال الله سبحانه في بداية السورة :
{ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2)} .
وقال أيضا :
{ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5)} .
وذكر تعالى فضله في آخر السورة فقال :
{ ... وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)} .
فذكر ان له الملك العظيم في بداية السورة وذكر فضله العظيم في خاتمتها فالذي له ملك السماوات والأرض هو ذو الفضل العظيم
2 ـ قال الله عزّ وجل في أوائل السورة :
{ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7)} .
وقال في خواتمها :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ ... (28)} .
فأمرهم بالإيمان بالله والرسول والإنفاق في سبيله اولا وأمرهم بتقوى الله والإيمان برسوله في الختام
وذكر جلّ في علاه أن للذين آمنوا وأنفقوا أجرا كبيرا في البداية ، وأن الذين اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتيهم كفلين من رحمته في الخاتمة .
و الأجر الكبير من رحمته سبحانه.