خواتيم سورة القيامة ومفتتح سورة الإنسان
قال سبحانه في أواخر سورة القيامة :
{ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38)}.
وقال تعالى في أول سورة الإنسان :
{ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2)}.
فالمذكور في سورة (الإنسان) قبل أن يكون الإنسان شيئا مذكوراً.
وفي سورة القيامة ما بعد ذلك.
بل إن كلتا السورتين في شأن الانسان على العموم.