عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2022-10-11, 03:13 PM
ياسر فوزى ياسر فوزى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 87
افتراضي

يسألنى أحد الاخوه
بناءاً على هذا الكلام لماذا نرى أن هناك سيئات ومعاصى لا تنقض الوضوء كالكذب والغيبة والغش والكبر والبطر والرياء وغيرها ...؟
لو كان للامر علاقة بالنظافه الحسيه بسبب الجوارح المتسببه فى المعصيه فلابد ان يشرع الله تعالى جميع الذنوب تعتبر من نواقض الوضوء؟
الجواب
اولا الله تعالى رحيم بعبادة ويعلم أن أكثرهم يقع فى تلك الذنوب والمعاصى وقد يكون فى نقض الوضوء بسبب ذلك مشقة وحرج فخفف عن الناس ذلك ( ويعف عن كثير)
ثانيا وهو الاهم شرعت الصلاه لمعالجة مثل تلك المعاصى حيث أن افتعال تلك الاثام بواسطة الجوارح يكون مدواته وعلاجه عن طريق الارتقاء بالنفس والروح وازالة الجذر الذى يتسبب فى وجود مثل هذه الافعال , وذلك لا يكون الا بالصلاه التى يستحضر فيها العبد عظمة ربه وبذلك ينقى الله تعالى سريرته وباطنه من مثل تلك الاعمال الخبيثه ..
أخرج البخاري ومسلم، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمساً، هل يُبْقي من درنه شيئاً»، وفي رواية عند مسلم «هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقي من درنه شيئاً قال: كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».

والله أعلم
__________________
عن عبد الله بن عمرو قال:«قال رسول الله ﷺ: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.»
صحيح الجامع
رد مع اقتباس