تجربتي في اللجوء إلى كندا
ardillanet
تجربتي في اللجوء إلى كندا
عندما قررت اللجوء إلى كندا، كنت أعلم أنني سأواجه تحديات كبيرة. لكني كنت مصممًا على تحقيق حلمي بالعيش في بلد يقدر الحرية والعدالة. والآن، بعد مرور عدة سنوات على وصولي إلى كندا، يمكنني القول بثقة أن هذه التجربة كانت أكثر من مجرد تحقيق حلم، إنها تجربة حياة مليئة بالتحديات والفرص.
عندما وصلت إلى كندا، كنت متوترًا ومشوشًا. لم أكن أعرف اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وكانت ثقافة البلد مختلفة تمامًا عن ثقافتي الأصلية. لكني سرعان ما اكتشفت أن كندا هي بلد يرحب بالمهاجرين واللاجئين، وأن هناك دعمًا كبيرًا متاحًا للمهاجرين الجدد.
أول تحدي كبير واجهته كان اللغة. كان علي أن أتعلم اللغة الإنجليزية بسرعة للتواصل مع الآخرين والاندماج في المجتمع. لحسن الحظ، كانت هناك دورات تعليمية مجانية متاحة للمهاجرين الجدد، وقمت بالتسجيل في إحدى هذه الدورات. بفضل هذه الدورات، تمكنت من تحسين مهاراتي في اللغة الإنجليزية والتواصل بثقة مع الآخرين.
بعد تحسين مهاراتي في اللغة، بدأت في البحث عن فرص عمل. واجهت صعوبة في البداية، حيث كانت الثقافة المهنية في كندا تختلف عن ثقافتي السابقة. لكني لم أستسلم، وقمت بتطوير مهاراتي والتعرف على سوق العمل المحلي. قمت بالتطوع في العديد من المؤسسات والشركات لكسب ال