زعم الشاعر بشار بن برد ,أنه كان له حمار وأن هذا الحمار قد مات,ولم يكن يعرف سببا لموته ,وفي يوم من الأيام
قابله جماعة من أصحابه وقد بدا لهم الحزن في وجهه(بشار بن برد) ,فسألوه عن سبب حزنه .
فقال:إنني رأيت حلما مزعجا ,رأيت حماري في النوم فقلت له:ويلك مالك مت,فقال(يعني الحمار):إنك ركبتني
يوم كذا فمررنا على باب الأصبهاني ,فرأيت أتانا(الأتان تعني أنثى الحمار) عند بابه فعشقتها فمت منعشقي لها.
وزعم بشار أن حماره أنشده هذه الأبيات يقول:
سيدي مِل بعناني0000نحو باب الأصبهاني
إن بالباب أتانًا0000فضلت كل أتاني
تيمتني يوم رحنا0000بثناياها الحسان
تيمتني ببنان0000وبدن قد شجاني
وبحسن ودلال0000سلّ جسمي وبراني
ولها خد أسيل0000 مثل خد الشيفراني
فبها مت ولو0000عشت إذًا طال هواني
فقال أصحابه :ما الشيفران . فقال بشار : وما أدراني بما يقول الحمير,فإذا لقيتم حمار فسألوه.
اتانا هى انثى الحمار وهى الجحشة الصغيرة
مع تحياتى
نور الاسلام