علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
علاج اللثة الملتهبة
هي المرحلة الأولى والأكثر شيوعاً لأمراض اللثة. ورغم أنها تبدو مشكلة بسيطة، إلا أن تجاهلها قد يؤدي إلى تطورها نحو المرحلة الأخطر، وهي التهاب دواعم السن (Periodontitis)، التي تُسبب فقدان الأسنان.
الخبر الجيد هو أن التهاب اللثة غالباً ما يكون قابل للعلاج والشفاء التام عند اكتشافه مبكراً واتباع نظام علاجي ووقائي صارم. يقدم لك هذا الدليل إجابات شافية حول الأعراض، وطرق التشخيص، والخطوات العلاجية المعتمدة لضمان استعادة صحة لثتك.
🩸 أولاً: أعراض وعلامات يجب الانتباه إليها
التعرف المبكر على الأعراض هو مفتاح نجاح علاج اللثة الملتهبة. إذا لاحظت أي من العلامات التالية، فمن الضروري استشارة طبيب الأسنان:
النزيف (Bleeding): يعتبر النزيف عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط هو العلامة الأبرز والأكثر شيوعاً.
احمرار وتورم اللثة: تتحول اللثة الصحية من اللون الوردي الباهت إلى اللون الأحمر الداكن أو الأرجواني المتورم.
الحساسية والألم الخفيف: الشعور بحساسية أو ألم خفيف عند المضغ أو تنظيف الأسنان.
رائحة الفم الكريهة المزمنة: تنتج عن تراكم البكتيريا في الجيوب اللثوية وحول الأسنان.
انحسار اللثة: في المراحل المتقدمة، تبدأ اللثة بالانكماش والانحسار، مما يجعل الأسنان تبدو أطول.
🩺 ثانياً: خطوات علاج اللثة الملتهبة في العيادة
يتمحور العلاج الأساسي للالتهاب حول إزالة المسبب الرئيسي للمشكلة، وهو اللويحات الجرثومية (البلاك) والجير (Calculus) المتراكم على أسطح الأسنان وتحت خط اللثة.
1. التنظيف العميق الاحترافي (Scaling and Root Planing)
هذه هي الخطوة العلاجية الأكثر أهمية:
إزالة الجير فوق وتحت اللثة: يستخدم طبيب الأسنان أو أخصائي صحة الفم أدوات يدوية أو أجهزة الموجات فوق الصوتية لإزالة الجير المتصلب والمترسب.
كشط الجذور (Root Planing): في حالات التهاب دواعم السن المتقدم، يقوم الطبيب بتنعيم أسطح جذور الأسنان. هذا الإجراء يساعد على إزالة البكتيريا والسموم، ويسمح للّثة بالالتصاق مرة أخرى بالأسنان.
2. التدخلات المتقدمة (في حالات التهاب دواعم السن)
إذا تطورت الحالة، قد يتطلب الأمر تدخلاً أكثر تقدماً:
الجراحة اللثوية (Flap Surgery): يتم إجراء شق صغير في اللثة لرفعها وكشف الجذور بشكل كامل، مما يتيح إزالة الجير والبكتيريا من الجيوب العميقة، ثم إعادة خياطة اللثة.
استخدام المضادات الحيوية الموضعية: قد يوصي الطبيب بوضع هلام أو خيط مضاد حيوي مباشرة في الجيوب اللثوية بعد التنظيف العميق للتحكم في العدوى.
🏡 ثالثاً: الرعاية المنزلية لـ الوقاية والعلاج
النجاح الحقيقي في علاج اللثة الملتهبة يعتمد على التزامك بنظام رعاية منزلية يومي فعال:
تنظيف الأسنان مرتين يومياً: استخدم فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد. تأكد من تنظيف التقاء اللثة بالسن بلطف بزاوية 45 درجة.
استخدام خيط الأسنان يومياً: يعتبر خيط الأسنان هو الأداة الوحيدة التي يمكنها إزالة البلاك والبكتيريا من بين الأسنان وتحت خط اللثة، وهي المناطق التي تبدأ فيها المشكلة.
استخدام غسول الفم العلاجي: يمكن أن يصف الطبيب غسول فم يحتوي على مواد مطهرة (مثل الكلورهيكسيدين) لفترة محدودة، للمساعدة في قتل البكتيريا وتقليل الالتهاب.
تجنب التدخين: التدخين هو العدو الأول لصحة اللثة، حيث يقلل من تدفق الدم إلى الأنسجة ويعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن.
⚠️ متى يجب التوجه إلى طبيب الأسنان فوراً؟
رغم أن التهاب اللثة يمكن علاجه، إلا أن التهاون في علاجه يؤدي إلى فقدان العظم المحيط بالسن، مما يؤدي إلى تخلخل الأسنان وسقوطها في النهاية.
زيارة طبيب الأسنان دورياً: ينصح بزيارة الطبيب كل 6 أشهر للتنظيف الاحترافي والفحص الشامل.
فحص الجيوب اللثوية: خلال الفحص، يقيس الطبيب عمق الجيوب اللثوية. إذا زاد العمق عن 3 ملم، فهذا يعني بداية مشكلة تتطلب التدخل الفوري.
في الختام، علاج اللثة الملتهبة سهل ومضمون إذا تم اكتشاف المشكلة في مراحلها الأولى. لا تتردد في حجز موعد للتنظيف العميق؛ فهذا الإجراء لا يمنع فقط فقدان الأسنان، بل يحسّن أيضاً من صحتك العامة.
هل تود مني أن أركز في الجزء القادم على التهاب اللثة لدى مرضى السكري وكيف يختلف علاجهم؟