الموضوع
:
في كُلّ يَومٍ؛ ( فائـِدَةٌ )! " متجدد " بعون الله
عرض مشاركة واحدة
#
10
2010-01-04, 05:22 AM
ابوالوليد
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2009-12-18
المشاركات: 177
بارَكَ
اللهُ
تَعالى؛
بإخوتي
جَميعاً،
وبوّأهُمُ -
برحمته
- من
الجنّةِ
مَنزلاً رَفيعاً.
الحَمدُ
؛ لله
تَعالى
.
(
فـائـَِدةٌ
)؛
بمنّ
ربّنا
جلّ و
علا
؛
فنُّ الحـِوار
الهادِفِ
!
ثمّةَ
مَهاراتٍ
وأساليبَ؛
يجبُ
أن
يُلمّ
بها
من
يتصدّى
لمُناصحة
الآخرين
وإرشادهم،
وذلك
بُغية
الوُصول
للهدف
المنشود،
وهذي
المهارات هي
الفقه الدعويّ
،
ها هُنا
بعضُ
أهمّها:
1 -
النّصيحةُ (
سرّاً
):
لأنّ
الإنسان
يكرهُ
التّشهيرَ
، وتعتبر هنا النّصيحة (
فضيحةٌ
)،
لهذا
يحاول
الدفاع
عن
نفسه ، و
لقد
حث
الشّرعُ
على
النّصيحة
بالّسر .
يقول
الفضيلُ
رَحمه الله تعالى : "
المؤمن
يستُر
والفاجرُ
يهتك
.
"؛
لأنّ
الهدف
من النّصيحة؛
أن يقلع
الشّخص
عن
الخطأ.
و
ليس
الغرض
إشاعة
عُيوبه؛
أمام
الآخرين .
2-
استخدامُ أسلوبِ (
الحِكمة
):
"
الشّدة
من
غير عُنف
، و
اللّينُ
من
غير ضَعف
ٍ ".
3 -
انتقاء
الأسلوب
:
الأسلوبُ
الأمثلُ
في
العَرض
، ومُحاولةُ
التّرغيب
و
التّرهيب
،
والثّناء
الشّرعيّ
بما
فيه
، ومُحاولةُ
ضَرب الأمثلة
الماضية
و
الحاضِرة .
4 -
التّلميح
دون
التّصريح :
أحياناً
يكون
التّلميح
بالنّصيحة
أفضل
من التصريح ،
أي
مُحاولة النّصح
بطريقة
غير
مباشرة ،
كما
يُفضل
البُعد
عن
النقد
المُباشر
، و
أسلوب
الأمر،
فهذا
أدعى
للقبول
.
5 -
الكلمةُ
الطّيّبة
والابتسامة:
للكلمةِ
الطيّبة
و
الابتسامة
ِسرٌّ
لقَبول
النّصيحة ،
فكلمة
ليّنة
رقيقة
وابتسامة
هي
خيرُ شفيع
ٍ لقبول النّصيحة .
"
وَلَوْ كُنْتَ
فَظّاً
غَلِيظَ الْقَلْبِ
لَانْفَضُّوا
مِنْ حَوْلِكَ
"،
( آل عمران: من الآية
159
)
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نسألهُ
تَعالى
؛ أن
يُثبّتنا
على
الحقّ
،
وأن
يكتُبنا
من
الدّاعين
- بإحسانٍ -
إليه
.
يُتبعُ
؛ إن
شاءَ
اللهُ
تَعالى
.
معَ؛
جَديدِ
فائدةٍ.
حفظَ
الرّحمنُ
إخوتي؛
بمنّه
،
وأورثهُمُ
- برحمته - أعلى
دَرجاتِ
الجنّةِ.
غُفرانك؛
ربّنا
.
اللّهمّ؛ آتِ نُفوسَنا
تَقواها
،
وزكّها؛
أنتَ
خيرُ من زكّاها، أنتَ
وليّها
ومولاها.
ابوالوليد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابوالوليد
البحث عن المشاركات التي كتبها ابوالوليد