بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اختى فى الله بنت المدينة
اما التهور فهو
الإنسان مخلوق مزدوج الطبيعة فهو من طين وروح وهو كذلك مزدوج الاستعداد .
وهو مزود باستعدادات متساوية للخير والشر ، والهدى والضلال،
وإنه قادر على التمييز بين ما هو خير وما هو شر على وجه الإجمال غالباً.
قال تعالى : (( فألهمها فجورها وتقواها ))
وقال تعالى : (( وهديناه النجديين )) وبجانب هذه الاستعدادات الفطرية الكامنة ،
فإن هناك قوة واعية مدركة مغروسة في البشر،
فمن استخدمها في تزكية نفسه وتطهيرها من الشر أفلح ،
ومن أخمد هذه القوة خاب وخسر، قال الله تعالى : ((قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ))
الســــــــــــــــلوك نوعان :
والسلوك نوعان :
1- خلقي : وهو ما كان نابعا عن صفة نفسية قابلة للمدح أو الذم كإعطاء الفقير ، والإنفاق في وجوه الخير حال كونه نابعا عن جود وكرم ، وكذلك الإقدام دفاعا عن الحق ، وإزهاقا للباطل حال كونه نابعا عن الشجاعة ، فهذه صفات حميدة لأنها من فضائل الأخلاق
2- سلوك إرادي غير خلقي : منه ما هو استجابة لغريزة جسدية كالأكل المباح عن جوع ، والشرب المباح عن ظمأ ، فقد يجوع الإنسان فيأكل ملبيا حاجة عضويته ، وهنا نقول : إن تناوله للطعام بتأثير دوافع الجوع سلوك لا علاقة له بميزان الأخلاق إيجابا أو سلبا
معني التهور
بينما كان الجدال محتدا بين عدد من المتحاورين وكان من بين هؤلاء المتحاورون شخص أعور
ازداد الحماس ليقول أحدهم موجها الحديث للشخص الأعور : أنا لا أعرف اللف أو الدوران وأقول للأعور أعور بعينه ؟؟؟؟؟؟؟
التهور ان تأخذ ما لا تستحق
يعرف كيف يبدأ ولا يعرف كيف ينتهي.....وغالبا المتهور لا يحمل مسؤولية عمله أو قوله....ولكن التهور قد يخلصنا من بعض المواقف التي لانجد الى الأخرين سبيلا ......والجريء من يعترف بها ...شكرا لكم
وارجو ان نبتعد عن التهور كلنا
نورالاسلام
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
|