عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 2010-01-07, 11:46 AM
نورالاسلام نورالاسلام غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-12
المكان: china
المشاركات: 2,306
مهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفرية مشاهدة المشاركة
اسوء طبع فيني لا كرهت انسان مستحيل احبه
حتى لو اعتذر ينزل من عيني مرة وحدة


اختى فى الله جعفرية
تحية طيبة وعليكى بالاعتدال فى كل شى ولازم قلبك يتسع للجميع ولاتكرهى اى انسان مهما كان قدرة لان ربنا قد كرم الانسان ودائما اتركى خط رجعة للانسان
يقول الله تعالى فى محكم كتابة
قال تعالى: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن، إن الشيطان ينزغ بينهم، إن الشيطان كان للانسان عدواً مبيناً»
(الاسراء: 53).
وقال سبحانه: (وقولوا للناس حسناً) (البقرة : 83).
وقال عز وجل: (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي
أحسن، فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) (فصلت: 34).
وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه وقولوا قولاً سديداً، يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم) (الأحزاب: 70 - 71).
فن الأعتذار ... تعرفوا عليه
كان لقاءً قصيراً
ولكنه حمل معه جرحا مؤلما .. وخطأً فادحا
وكلمة اعتذار لم تُهديها الشفاه
ألهذه الدرجة يكون الغرور والتعالي
جميلٌ منا أن نشعر بفداحة أخطائنا بحق الآخرين
ولكن الأجمل أن يترجَم هذا الشعور لواقعٍ ملموس
اعترافٌ بالخطأ ومن ثم اعتذار
من منا حقا يتقن هذا الفن ؟؟؟
** فن الاعتــــــــــــذار **
الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي بالخطأ والندم عليه
الاعتذار الذي هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة .
** إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب
ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما **
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|اعتــــــــذار |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟
من علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟
حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية .
هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس .
وحلاوة الروح .
وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً
ومع الآخرين انتهاءً
عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خل
** فاصلة **
قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت
وقد نتقاسم الأخطاء
ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام
وختام
من أكرمك .. فأكرمه
ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه
فالاعتذار الصادق يدل على خلق صاحبه وتواضعه وفيه تصفى النفوس وتتهدأ الروح
على أن نكون صادقين في اعتذارنا ونابعا من قلوبنا

ثقافة الاعتزار

لماذا نلجأ الي تبرير ما نفعل عندما نخطي بدل الاعتزار ؟

هل ذلك لاننا نفتقد الي شجاعة الاعتزار ؟ اما نتعالي علي الاعتزار ؟

هل الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومذله ؟

لماذا نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟

هل في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟

بربك اختى فى الله جعفرية اجيبى على التساولات التالية ولو وجدتى لها الاجابة ستكونى انسانة اخرى وتذكرى ان فى يوم القيامة اجر للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

ان يباهي الله عز وجل بهم الخلائق يوم القيامة

{ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين } (1)

وعن ‏ ‏سهل بن معاذ بن أنسالجهني ‏عن ‏أبيه :‏ عن النبي ‏- صلى الله عليه وسلم -‏‏قال ‏: ( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء ) (2) ‏.

من كظم غيظاً ‏:‏أياجترع غضباً كامناً فيه .

قال في النهاية كظم الغيظ : تجرعه واحتمال سببه والصبر عليه.

قال ابن كثير : "أي لا يُعمِلون غضبهم في الناس ، بل يكفون عنهم شرهم و يحتسبون ذلك عند الله عز وجل " (3) .

( وهو يستطيع أن ينفذه ) ‏: ‏بتشديد الفاء أي يمضيه .

‏( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق )‏:‏أي شهره بين الناس وأثنى عليهوتباهىبه ويقال فيحقه هذا الذي صدرت منه هذه الخصلة العظيمة .

‏( حتى يخيره ) :‏أييجعله مخيراً .

‏( في أي الحور شاء ) ‏: ‏أي في أخذ أيهن شاء , وهوكناية عن إدخاله الجنة المنيعة , وإيصاله الدرجة الرفيعة .

قال الطيبي : وإنما حمدالكظم لأنه قهر للنفس الأمارة بالسوء , ولذلك مدحهم الله تعالى بقوله : { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس} ومن نهى النفس عن هواه فإن الجنة مأواه والحور العينجزاه. قال القاري : وهذا الثناء الجميل والجزاء الجزيل إذا ترتب على مجرد كظمالغيظ فكيف إذا انضم العفو إليه أو زاد بالإحسان عليه (4) .

وقال الشاعر :

وإذا غضـبت فكن وقوراً كـاظماً *** للغيظ تبصر ما تقول وتسمع


فكفى به شرفاً تبصر ســاعة *** يرضى بها عنك الإله وترفـع

وقال عروة بن الزبير في العفو:

لن يبلغ المجد أقوام وإن شرفوا *** حتى يذلوا أو إن عزوا لأقـوام


ويشمتوا فترى الألوان مشرقـة *** لا عفو ذل ولكن عـفـو إكرام
فهل اختى فى الله جعفرية تكونى انشاء الله تعالى من هذة الزمرة بيدك الحل


نورالاسلام
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور
رد مع اقتباس