عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2010-01-09, 03:45 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي

اقتباس:
اخى الرجاء ان تقدم لنا البطاقة الشخصية كاملة المولد والاسم وكل ما يخص البطاقة الشخصية

أبو جهاد : كنيتى فكبرى بناتى :جهاد.
الأنصاري : لقبى نسبة إلى أنصار السنة.
ولا أعلم أحداً جُمع له هذا اللقب وهذه الكنية إلا الصحابى الجليل : ( أبو جهاد الأنصاري السُّلمي ) وكان يعدون حديثه فى المصريين ، وأخاً آخر أظنه من المجاهدين فى العراق. وقد تسميت بالكنية واللقب قبل أن أعلم بهما. فالحمد لله رب العالمين.
ميلادياً ، عمرى 38 عاماً وأشهراً ، وهجرياً وأحداً واربعين عاماً وأشهراً.
محل الميلاد : أرض النيل ، إحدى قلاع أمبراطورية الإسلام.
التخصص العلمى : الدراسات الإعلامية المتخصصة.
هويتى : إسلامية.
عقديتى : سلفية.
مشايخى من قابلت ومن لم أقابل : جميع علماء الحرمين الشريفين وفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى وعلماء جماعة أنصار السنة المحمدية بمصر ، حفظ الله حيهم ورحم ميتهم آمين.

اقتباس:
السوال الثانى
حال المسلمين الان ماذا تقول بحق فية


حال المسلمين :
صدق فيهم قول نبيهم
عن ثوبان رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها. وأُعطيت الكنزين الأحمر والأسود. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة، وألا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم. وإن ربي قال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يُرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بأقطارها ( أو قال: من بين أقطارها )، حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، ويسبي بعضهم بعضا.
وإنى لأرى أن من دواعى الفخر بهذه الأمة أن يهلك بعضها بعضاً ، فلا يهلكها أصحاب الصليب ولا أصحاب النار. مصداق قول ربنا جل وعلا : لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيل
فإن كان المسلمون بحق فى حالة ضعف أو تفرق أو تناحر فهذا ليس بالسئ - فى رأيى - بل أراه علامة قوة لهذا الدين فالذى - رغم ضعف أهله - هو أقوى دين وأعظم دين وأكثرها انتشاراً وأقواها معتقداً. وما يمر به المسلمون من ضعف فهو مصداق قول ربنا جل وعلا : وتلك الأيام نداولها بين الناس فأمة الإسلام لا تخرج عن سنة الله فى خلقه ، وما يحدث لنا ما هو إلا جرائر بعدنا عن منهجنا ففى الصحيحين أنه قال : ( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تُبْسَط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوا فيها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم وفي رواية: فتلهيكم كما ألهتهم.. ) أو كما قال.
فما يحدث لنا هو حجة لصدق ديننا. فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون .
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس