
2010-01-09, 09:57 PM
|
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2009-10-19
المكان: في ظلال القرآن
المشاركات: 691
|
|
مجنون ليلى ((قيس بن الملوح ))
من هو مجنون ليلى وكيف ............ وكيف مات ؟؟
ولعل اشهر ضحايا الغرام في تاريخ العرب الاطلاق ((مجنون ليلى))
واغرب ما في حكاية مجنون ليلى ان احدا لم يتاكد من شخصيته الحقيقية فالبعض يذكر انه قيس بن الملوح بن مزاحم بينما يؤكد البعض الاخر انه البختري بن جن الجعدي ويقول اخرون انه قيس بن معاذ العقيلي ويزعم الاخرون انة الاقرع بن معاذ
بل ان القاسم بن سويد الحري يقول :كان في بني عامر ثلاث مجانين معاذ ليلى وهو معاذ بن كليب احد بني عامر بن عبيد وقيس بن معاذ ومهدي بن الملوح الجعدي
حتى ليلىنفسها لم يتاكد احد من شخصيتها !!
ولم يقتصر الخلاف على تحديد شخصيتي المجنون وليلى بل امتد ايضا الى قصة تعارفهما والتي كانت بداية حكايتهما الشهيرة .
هناك رواية ذكرها بن الجوزي نقلا عن سلسلة من الاشخاص تنتهي باحد ابناء بني عامر الذي يقول عن قصة تعارف المجنونم وليلى ..كان من بني عامر جارية من اجمل النساء لها عقل وادب يقال لها ليلى بنت مهدي فبلغ المجنون خبرها وما هي عليه من جمال وعقل وكان صبا بمحادثة النساء فعمد الى احسن ثيابة فلبسها وتهيأة فلما جلس اليها وتحدث بين يديها اعجبتة ووقعت في قلبة فظل يومة ذلك يحدثها وتحدثة حتى امسى فانصرف الى اهلة فبات باطول ليلة حتى اذا مضى اليها فلم يزل عندها حتى امسى ثم انصرف فبات باطول من ليلتة الاولى وجهد ان يغمض فلم يقدر
فاراد ابوة ان يزوجه حتى لا يذهب عقلة وعندما عرض عليه ابوة هذا الاقتراح رفض وقال : لا حاجة لي الى ذلك
واستغل بعض فتيان الحي ممن كانوا يغارون من قيس ويحسدونه الامر فذهبوا الى ليلى واخبروها ان قيسا سوف يتزوج من غيرها وعندما ذهب اليها قيس كما تعود لم تظهر له .
فعاد حزينا مقهورا تنهشة الظنون يفكر في الانتحار او الهروب وهو ينشد :
فوالله ما ادري علام هجرتني
واي اموري فيك يا ليلي اركب
ااقطع حبل الوصل فالموت دونة
ام اشرب رنقا منكم ليس يشرب
ام اهرب حتى لا يرى لي مجاور
ام افعل ماذا او ابوح فاغلب
فوالله ما ادري واني لدائب
افكر ما جرمي اليها فاعجب
وانتهى الجنون باشهر عشاق العرب الى ان اعتزل الناس وصار يعيش في الصحراء بين وحوشها واطلالها .
اما حكاية موته فهي كالتالي :فقد ذكرها (( كثير )) الذي قال :بينما انا عند مجنون بني عامر جاء اليه رجل وقال لة : تعز يا قيس .
سألة قيس :عمن ؟
قال لة الرجل عن ليلى
فقام قيس الى بعيرة وقمت الى بعيري ثم اتينا الحي فارشدنا الى قبرها فاقبل يقبلة ويلتزمة ويشم ترابة وينشد الشعر ثم شهق فمات ...فد فنتة
(تصدقون اني حانقة على أبو ليلى فعلا ظلم الرجل وهو سبب في ما وصل اليه حال قيس ،ويقال انه عندما علم بوفاته بكى بكاءا شديدا وقال والله لوكنت أعلم انه سيصل لهذا لزوجته ابنتي ))
أجهشت للتوباد حين رأيته **** وكبر للرحمن حين رآني
وأذرفت دمع العين لما عرفته **** ونادى بأعلى صوته فدعاني
فقلت له أين الذين عهدتهم **** حواليك في خصب وطيب زمان
فقال مضوا واستودعوني بلادهم **** ومن ذا الذي يبقى من الحدثان
وإني لأبكي اليوم من حذري غداً**** فراقك والحيان مؤتلفان
((أحب هذه الابيات وأرددها دائما ))

|