[سكون الأثير]

موضوع جداً رائع
وفعلاً نحن لسنا في حالة مرضيه فقط بل في حالة موت بطئ قتلتنا الفتن التي تتهاوى علينا من اليمين تارة ومن الشمال تارة اخرى
وماعرفنا هذا الا بعد البعد عن كتاب الله وسنة رسوله
قال تعالى : ( وجعلنا من الماء كل شي حي ) كما هنا مكانة الماء من الحياة عموماً كذلك مكانة الدين الإسلامي والنهج النبوي من المجتمعات الإسلامي . فأين المسلمون الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام كالجسد الواحد !!
اصبح الجسد هذا ممزق ولايشعر بما يصيب بقية اعضائه ( فلسطين - العراق - افغانستان ) وغيرها وغيرها اين نحن من الشعور بألمهم !!
اصبحت مأسيهم تمر علينا مرور الكرام وان تأثرنا غيرنا ( القناة ) بدمعة واحده ربماً انها بقيت معلقه دون ان تهبط حتى ماطلبونا كثير والله ماطلبونا كثير طلبوا الدعاء والإغاثه فبخلنا عليهم بالأولى وقدمنا الثانيه لمن هو ليس اهلاً لها.
اين نحن من اعطاء مناصب الرجال للرجال فيتامين واو قتل مجتمعنا فأصبح حامل الثانوية طبيب جراح دون ان يطرق ابواب الجامعة لأنه ابن فلان واكبر دليل سأتكلم من واقع مجتمعي انا السعودية حادثة جدة الأخيرة امانة ولكن بلاضمير
واليوم تمر الفتاة قرباً من صديقتها فتسمعها تحادث فلاناً من الناس بلاوجه قرابة فتبتسم في وجهها وتجاملها وتترفع عن تقديم النصيحة ( وانا ايش دخلني عندها اهلها ) رغم انها بداخلها تنكر فأين نحن من ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وأين نحن من ( من رأي منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) ولعظم إيماننا رضينا بأضعفه !!
اليوم يسمع الشاب اغنية قد تنزل دموعة رقراقة من عينيه حزناً على كلمة او كلمتين كتبها الشاعر في ساعة فراغ وغناها المطرب في ساعة ضلال ولكن يسمع مايسمع من القران ايات عذاب وعيد نعيم جنه ونار حكايات رسل امثال في اقوام مضوا فلا يحرك ساكن فعلى قلوبهم غشاوة
الدول الأجنبيه أصبحت تأخذ في سياستها بعض احكام الدين الإسلامي لأنها لمست فيها النجاح والرقي ونحن اهل هذا الدين حدنا عنها
وبعد كل هذا مازلنا نسأل أمات المجتمع !!
مات لكنه الى اليوم لم يجد من يشيع جثمانه
وان كنا سنقيم مراسم العزاء فهي لصلاح الدين وابن الوليد هي للفاروق والصديق وذي النورين وعلي لا غير