عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 2010-02-10, 11:08 PM
ابوالوليد ابوالوليد غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-18
المشاركات: 177
افتراضي





الحمدُ لله تَعالى؛
تَيسيرَهُ دَرجاً ها هُنا.

أي إخوتي؛
رعاكُمُ الرّحمنُ -



الْ ( حَــيـــاءُ



خُلقٌ مَحمودٌ؛
أمـَرََ به؛ ربّنا؛ ذو الآلاء والإنعامِ والجودِ؛

ها هُنا؛

هُديتُمُ الخير أبداً -



( فــــائـِدَةٌ؛ )

. قال ابنُ القيّمِ رَحمهُ اللهُ تعالى:

" من وافق الله في صفة من صفاته , قادته تلك الصّفة إليه بزمامها ,
وأدخلته على ربه , وأدْنَتْهُ وقرَّبته من رَحمته , وصيَرته مَحبوباً له ؛
فإّنه سُبحانه رحيم يحبّ الرّحماء ,
كريم يحبّ الكُرماء , عليم يحبُّ العُلماء ,
قويّ يحبّ المؤمن القوي , وهو أحبّ إليه من المؤمن الضعيف ,
حييٌ يحبّ أهل الحياء ,
جميلٌ يحبّ أهل الجَمال , وِترٌ يحبّ أهل الوتر ".

. وعن عبدالله بن عُمر رضي الله عنهُما قال:

"
لا يجدُ عبدٌ صريح الإيمان؛ حتّى يعلم بأنّ الله تعالى يَراهُ,
فلا يعملُ سرّاً يفتضحُ به يوم القيامة
".

. قال الجُنَيد : " الحَياء رؤية الآلاء ورؤية التّقصير ,
فيتولد بينهما حالة تُسمّى الحَياء ,
وحقيقته : خُلُقٌ يبعث على ترك القَبائح ,
ويمنعُ من التّفريط في حقّ صاحب الحقّ ".



مُنتَقى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

يُتبعُ؛ إن شاءَ اللهُ تَعالى.



نَفَعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

اللّهمّ؛ أرنا الحقّ حقاً وارزُقنا اتّباعه،
وأرنا – بمنّك – الباطلَ باطلاً وارزُقنا اجتنابه.


غُفرانك؛ ربّنا.



ربّنا؛ إنّا ظلمنا أنفُسنا ظُلماً كَثيراً،
وإن لم تَغفر لنا وتَرحمنا؛ لنكوننّ من الخاسرين.



<!-- / message -->



رد مع اقتباس