عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2010-02-12, 02:31 AM
محمدع محمدع غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-12-11
المكان: الوسط التونسي
المشاركات: 151
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ احمد عامر;52854]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاخ العزيز احمد كنت اتوقع ردك سريعا على مشاركتى التى وضحت لك فيها ردى عن مشاركتك السابقه ومرفوقه بما ؤثبت فيها سبب موقفى من فكرة التقارب والطريقه المستحسنه الوحيده المفيده للتواصل لامكانية احتمل ؤجود نسق مشترك للتعايش ولم ياتنى الرد منك وساضيف هذه المشاركه اكثر للايظاح لعل اخى يصلنى منه رد يوافق وجهة نظرى او يفندها ببرهان ان كان يخالفها وعندم الرد ستكون موافقة لوجهة نظرى فى التقارب لكنى اود ان لاتكون موافقة سلبيه بالانسحاب فالعتراف بالصواب للغير ليس نقس ولاعيب بل يدل على صواب صاحبه الذى لايخالف الحق وان كان يعتقد ليس موافق لوجهة نظره
فياخى انظر وانى بدليل واحد من اهل السنه يعيبهم فى مسئلة محاولات التقارب واحد بس عبر التاريخ لاتيك بالمييئات من محاولات اهل السنه للتقارب والميئات من خدر هاؤء الكفره التكفرئين المحاربين
<hr style="background-color: rgb(255, 255, 255); color: rgb(255, 255, 255);" size="1"> <!-- / icon and title --><!-- message --> <center> من الطبيعي أن تقوم في المجتمعات الإسلامية المحاولات الجادة الصادقة المخلصة لإصلاح كل نزاع أو اختلاف يحدث في المجتمع الإسلامي ، لأن من أصول الإسلام العظيمة الإعتصام بحبل الله وعدم التفرق .

ومما يسعد المسلم المخلص لإسلامه أن يرى جميع المسلمين ، على قلب رجل واحد ، والتقارب المنشود هو وسيلة لجمع الشمل ، ورأب الصدع ، وتبادل حسن الظن من أجل صيانة وحدة الأمة .


والتقارب الذي ننشده هو التقارب الواعي والهادف والمستبصر ، الذي يقوم على الأدلة العلمية والتجربة الميدانية ، وليس التقارب مجرد ندوات واجتماعات تتبادل فيها المجاملات والإبتسامات ؛ ثم لا نجد لها اثر ولا عين في أرض الواقع .


ولذلك أرى شخصيا أن التقارب الصحيح يكون :

باقتراب السنة والشيعة من أصلي الإسلام ( القرآن والسنة ) ، ولا أظن من الصواب أن نطالب الطائفة التي ترى أنها على الحق أن تقترب من الأخرى التي ترى أنها بخلافها ، بل أرى أن يكون التقارب الصحيح بالاقتراب من القرآن والسنة الطاهرة .


والآن سأبين مدى قرب أو بعد الشيعة عن هذين الأصلين .... ولبيان ذلك نقول :


أولا / القرآن الكريم :


لن أعيد وأكرر ذكرعقيدة كبار علماء الشيعة في تحريف القرآن ، ولكن أريد أن أبين بعض النقاط التي لها علاقة بالموضوع :

(1) مع تبرؤ بعض الشيعة ظاهريا من القول بتحريف القرآن ، إلا أننا نراهم لايزالون يطبعون تلك الكتب المحشوة بالروايات التي تقول بالتحريف ... ومنها على سبيل المثال :

- الكافي للكليني . مع أن المهدي قال فيه : ( الكافي كاف لشيعتنا ) .

[ روضات الجنات / الخونساري ج 6 ص 116 ]

- بحار الأنوار للمجلسي ... وهذا الأخير طبع على اشرطة السيدي (cd).

- الأنوار الرضوية للشيخ أحمد آل عصفور البحراني .

- تحريف القرآن للسيد علي نقي بن ابي الحسن (بالأوردو) .

(2) تعظيم الشيعة للعلماء المصريحين بالقول بالتحريف :

- النوري الطبرسي .

- سليم بن قيس الهلالي.

- محمد الفيض الكاشاني .

- محمد باقر المجلسي .

- يوسف البحراني .

- نعمة الله الجزائري .

يقول أبو الحسن العاملي :

( وعندي في وضوح صحة هذا القول - أي تحريف القرآن وتغييره - بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة )

[ المقدمة الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ]

ويقول الشيخ نعمة الله الجزائري :

( إن تسليم تواتره -القرآن - عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأحبار المستفيضة بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها )

[ الأنوار النعمانية ج 2 ص 357]

(3) لازال هناك من علماء الشيعة المعاصرين من يصرح بالتحريف ومنهم على سبيل المثال :

- الشيخ الدكتورعدنان الوائل .

- الشيخ حسين الفهيد .

ولهم أشرطة مسجلة على الكست والفيديو تثبت أن هذا القول لايزال موجودا بين صفوف الشيعة !

(4) عدم اهتمام الشيعة بتلاوة وتعلم القرآن حتى على مستوى الجامعات والحوزات العلمية الدينية .

ولسنا ننقل هذا الكلام من رحلات موسى الجار الله أو من الشيخ الندوي !

كلا بل ننقل هذا الكلام من أعلى مرجع في عالم الشيعة اليوم وهو آية الله علي خامنئي وغيره من العلماء الكبار .... يقولون :

يقول آية الله الخامنئي :

( مما يؤسف له أن بإمكاننا بدء الدراسة ومواصلتنا لها إلى حين استلام اجازة الإجتهاد من دون أن نراجع القرآن ولو مرة واحدة !!! لماذا هكذا ؟؟؟ لأن دروسنا لا تعتمد على القرآن)

[ ثوابت ومتغيرات الحوزة العلمية ....الدكتور جعفر الباقري / ص 110]

ويقول آية الله الخامنئي :( إذا ما أراد شخص كسب أي مقام علمي في الحوزة العلمية كان عليه أن لا يفسر القرآن حتى لا يتهم بالجهل حيث كان ينظر الى العالم المفسر الذي يستفيدالناس من تفسيره على أنه جاهل ولا وزن له علميا لذا يضطر الى ترك درسه إلا تعتبرون ذلك فاجعة ؟!)

[ ثوابت ومتغيرات الحوزة ص 112]

ويقول الدكتور الباقري :

( ويصل الطلب الى أقصى غاياته وهو الاجتهاد من دون أن يكون قد تعرف على علوم القرآن وأسراره أو اهتم به ولو على مستوى التلاوة وحسن الأداء إلا ما يتعلق باستنباط الاحكام الشريعة منه خلال التعرض لآيات الاحكام ودراستها من زوايا الفقهية وفي حدود العقلية والاصولية الخاصة) [ ص 110]

ويقول آية الله محمد حسين فضل الله :

( فقد نفاجأ بأن الحوزة العلمية في النجف أو في قم أو في غيرهما لا تمتلك منهجا دراسيا للقرآن )

[ نفس المرجع / ص 111]


ثانيا / موقف الشيعة من الصحابة الكرام :

الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بينا مكانة الصحابة الذين هم عماد الدين وحملة لواء الإسلام !

إلا أن الشيعة تقول في حقهم : ( إن الناس كلهم ارتدوا بعد رسول الله غير أربعة )

المرجع :

- كتاب سليم بن قيس العامري ص 92 ط دار الفنون .

- روضة الكافي ج 8 ص 245.

- حياة القلوب للمجلسي ج 2 ص 640 .

وتكفير ولعن الشيعة لأم المؤمنين عائشة !!

يقول المجلسي :

( أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة .... عائشة وحفصة .. وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض وأنه لا يتم الإيمان بالله إلا بعد التبرؤ منهم )

- الهداية للصدوق ص 110.

- حق اليقين للمجلسي ص 519 .

ويقول الشيخ عبد الواحد الأنصاري - وهو من دعاة التقريب الشيعة - :

( إن الشيعة ترى من الكيد للإسلام أن يأخذوا تفسيرهم للقرآن عن ... أمثال أبي هريرة وسمرة بن جندب وأنس بن مالك وغيرهم ممن أتقنوا صناعة التلفيق والدس والكذب والإفتراء)

[ أضواء على خطوط محب الدين الخطيب ص 65 ]

وترى الشيعة - مخالفة بذلك أهل القبلة - أن مصدر الوحي والتنزيل والتلقي ليس مقتصرا على الرسول صلى الله عليه وسلم .


وهذا آية الله حسين الخرساني يقول في الوحدة والتقارب :

( فنحن معاشر الشيعة نرى من الواجب الضروري توطيد الوحدة الإسلامية وترك مايثير ثائرة أية فرقة من فرق الإسلام )

وفي نفس الصفحة يقول :

(وإن تجويز الشيعة لعن الشيخين أبي بكر وعمر وأتباعهما فإنما فعلوا ذلك أسوة لرسول الله واقتفاء لأثره !! فإنهم ولاشك قد اصبحوا مطرودين من حضرة النبي وملعونين من الله )

[ الإسلام على ضوء التشيع ص 88 ]

وهذا لا يحتاج الى مزيد بيان !!!

ثالثا / غلو الشيعة في أئمتهم :

وبينما نرى دعاة الوحدة ينالون من الصحابة نجدهم يغالون في أئمتهم ..

يقول الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء في الأئمة :

أنتم مشيئته التي خلقت بها ال أشياء بل ذرئت بها ذراتها

أنا في الورى قال لكم إن لم أقل مالم تقله في المسيح غلاتها !!

[ ديوان شعراء الحسين / محمد باقر النجفي ص 12 ط : طهران ]


ويقول الشيخ آية الله عبد الحسين العاملي مثنيا على أبيات السيد حسين القزويني في مدح علي رضي الله عنه :

أبا حسن أنت عين الإله وعنوان قدرته السامية

وانت المحيط بعلم الغيوب فهل تعزب عنك من خافيه

وانت مدبر رحى الكائنات وعلة إيجادها الباقية

لك الأمر ان شئت تنجي غدا وان شئت تسفع بالناصية

[ ديوان الحسين ص 48]

والله يقول : ( قل لوكنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) !


ويقول آية الله ميرزا حسن الحائري ...في أفضلية كربلاء على مكة :

( كربلاء تلك التربة الطيبة الطاهرة والأرض المقدسة التي قال في حقها رب السموات والأرضين مخاطبا للكعبة حينما افتخرت على سائر البقاع : قري واستقري لولا كربلاء وما ضمته لما خلقتك ....وكذل اصبحت هذه البقعة مزارا للمسلمين وكعبة للموحدين ومسجدا للمصلين )

[ أحكام الشريعة ج 1 ص 32]

والله يقول : ( إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين)

ويقول الدكتور عبد الجواد آل طعمة:

( فإن هذه المزايا وأمثالها التي اجتمعت لكربلاء لم تجتمع لأي بقعة من بقاع الأرض حتى الكعبة )

[ تاريخ كربلاء ص 115]

ويقول الشيخ محمد جواد مغنية يثني على كتاب (سيرة الحسين السبط) للعلايلي......ويقول :

(قرأته فكأني أقرأ عن شخصية لا عهد لي بها ولا علم رغم تتبعي لاكثر السير المؤلفة ورغم ملازمتي لمجالس التعزية فقد كشف العلايلي عن اسرار ما زالت مجهزلة حتى على الأعلام من العلماء والأساتذة المختصين بدرس تاريخ الحسين وحياته وقد اثبت امور انكرها بعض المعاندين ......وإذا قرأت ما كتبه عن حياة الحسين (ع) اعتقدت أن الحسين روح إلهي في طبيعة بشرية ومعنى غيبي في حروف من اشباح الوجود)

[ مقالات محمد جواد مغنية - من هنا وهناك - ص 205]


رابعا / ملاحظات عامة !

و تتمثل فيما يلي :

(1) اتهام الشيعة لأهل السنة بأنهم من النواصب لمجرد تقديم الصديق والفاروق على علي رضي الله عنهم .

والشيعة بلا شك تكفر النواصب وتستحل دمائهم بل وتصمهم بأولاد الزنا !!

( عن أبي حمزة عن الباقر قال قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم .

فقال لي : الكف عنهم يا ابا حمزة أجمل .....ثم قال :

والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ماخلا شيعتنا )

[ الكافي / الكليني ج 8 ص 285]

[ وسائل الشيعة / للحر العاملي ج 6 ص 385 ]

[ تفسير البرهان / هاشم البحراني ج 2 ص 87 ]

وقد جاء في جملة مسائل محمد بن علي بن عيسى أنه قال :

( كتبت الى ابي الحسن الهادي أسأله عن الناصبي هل أحتاج في امتحانه الى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت - أبي بكر وعمر - واعتقاد إمامتهما ؟

فرجع الي الجواب : من كان على هذا فهو ناصب )

[ الحدائق الناضرة / يوسف البحراني ج 10 ص 360 ]

ويقول الشيخ حسين آل عصفور في معنى الناصبي :

( وأما معناه الذي دلت عليه الأخبار فهو ما قدمناه وهو تقديم غير علي عليه السلام )

[ المحاسن النفسانية ص 145]


(2) التمييز العنصري الذي يستخدمه الشيعة مع أهل السنة ... فالشيعة كثير ما تخاطب السنة في كتبهم أو في محاضراتهم بكلمة (العامة) ويخصون أنفسهم بكلمة (الخاصة) !


(3) أننا لو استعرضنا محاولات التقريب لوجدناها قد عملت في بلاد السنة فقط :

- فدار الإنصاف كانت في مصر ومن أعضائها محمد الزعبي .

- ودار التقريب بين المذاهب الإسلامية ايضا في مصر .

- ودار أهل البيت كذلك في مصر .

- وكثير من ندوات التقارب اقيمت في بلاد أهل السنة أو يمثل فيها أهل السنة الغالبية :

- كمؤتمر التقارب في مصر .

- وكمؤتمر ( التقارب بين المذاهب الاسلامية في كلية الشريعة - جامعة قطر )

في حين أننا لا نحد في ايران أي صدى لهذا التوجه !!

(4) لا يزال الشيعة ينشرون ويطبعون الكتب ذات النعرات الطائفية ، والتي تهاجم ذوات المسلمين وحكامهم وعلمائهم وسلفهم الأول ... وعلى سبيل المثال :

- سلسلة كتب التيجاني .

- سلسلة كتب الورداني .

- ابي هريرة لعبد الحسين الموسوي ........... وغيرها الكثير .

(5) ازدواجية الشيعة في المعاملة :

فهم يرحبون بفتوى الشيخ محمد شلتوت .... ويقوم الشيخ محمد الخالصي بإ فتاء الشيعة بحرمة اتباع المذاهب الأربعة !!

(6) ما يثيره الشيعة وخاصة اثناء المسيرات واللطميات في عاشوراء من ضغائن أهل السنة وذلك بتعريضهم لعن الصحابة والخلفاء .


(7) لا تزال الشيعة تمارس القول بتحريف القرآن ولعن الصحابة وامهات المؤمنين ، وذلك بعد ارتفاع التقية بظهور الأنترنت .

والمتابع لمواقع الشيعة على الأنترنت يشاهد هذه الأمور بكل وضوح وجلاء !

ومنها على سبيل المثال :

- موقع آية الله ميرزا التبريزي : علم الغيب + احياء الموتى + الرجعة + فيض ووساطة الأئمة .

- موقع أنصار الحسين .

- موقع هجر الإسلامية .

- منتدى الحق .

- منتدى القطيف .


رابعا / النتائج والحل :


وبعد هذا العرض السريع لمدى قرب أو بعد الشيعة عن أهل السنة ، نرى من افضل الوسائل للتقارب معرفة الواقع الصحيح من غير تفاؤل ولا تشاؤم .

فالتقارب الناجح هو التقارب الذي يعرف حجم الخلاف والإتفاق ، فيعمل على تنمية جوانب الاتفاق وتضييق جوانب الخلاف .

واذا أراد الشيعة فعلاً التقارب مع أهل السنة ، فلا بد أن يقفوا مع أنفسهم وقفه صادقة بعيدة عن المجاملة والتقية ، ويجب عليهم تكريس النقد الداخلي لمعرفة حجم الفجوة بينهم وبين الكتاب والسنة .. والله أعلم !

</center>
[بقلم:الاستاذ منصور]
السلام عليكم اخى احمد فى انتظارك يتبع
<table id="post11811" class="tborder" align="center" border="0" cellpadding="6" cellspacing="1" width="100%"><tbody> <tr valign="top"> <td id="td_post_11811" class="alt1">
</td></tr> <tr> <td class="alt2" align="middle">
</td> <td class="alt1" align="left">
</td></tr></tbody></table>
رد مع اقتباس