[أبو ياسر عبد الوهاب]

أمابعد:
أيها الإخوة الأفاضل إن السلفية ليست حكرا على أحد ، وإننا نحترم علماءنا ولكننا لا نقدسهم بل نعتقد أنهم بشر يصيبون ويخطؤون ، ولكن لاينبغي لأي أحد أن يخطيء عالما إلا إن كان من المرتبة التي تخول له ذلك يعني عالما مثله ، والشيخ ربيع حفظه الله ورعاه من المشايخ السلفيين الذين خدموا المنهج السلفي بدعوتهم ووقوفهم في وجه اهل البدع وفضحهم ، وهو حفظه الله لم يجرح أحدا ويؤلف في ذلك إلا بعد أن يناصحه وبراسله ، بل امتدت المناصحة مع بعضهم إلى سنوات ، وقد يقول من لايعرف الشيخ ربيعا أنه متشدد في الجرح أو مهتم به فقط، فأقول:
1- إن الرد على المخالف كائنا من كان -إذا أخطأ-هو منهج أهل السنة والجماعة ولايخالف في ذلك أي أحد.
2- أن الشيخ محدث وكتبه شاهدة على ذلك وشروحه أيضا فقد أتم شرح صحيح مسلم وهو الآن يشرح الباعث الحثيث كل جمعة في بيته.
3- أن الشيخ سماه إمام المحدثين في عصرنا الشيخ الألباني بــ"حامل لواء الجرح والتعديل" وبلغه في حياته ردوده على كثير من الدعاة وأصحاب الكتب وأيده رحمه الله.
4- تزكيات الشيخ التي نقلها الأخ الطواف تؤيده أنه من المنافحين عن الدعوة والذين سخروا جهدهم في الدفاع عن المصادر الأصلية ومنها صحيح مسلم وما ردوده على المليباري إلا خير دليل على ذلك.
5- من سمع الشيخ حفظه الله في دروسه وهو يحث الإخوة على التآلف وعذر المخطيء والأخذ بيده علم يقينا أن كذب ما ينقل عنه من تشدد وغير ذلك من التهم المعلبة.
6- يرمى الشيخ من التكفيريين وقد قالها لي غير واحد منهم في المناقشات أن الشيخ يعمل جنرالا في الدولة وله علاقات وطيدة مع أمريكاوووووو وهذه الشبهة تجعل الرجل يضحك من ركبتيه ، وهي من الوهانة ما يمنع الرد عليها.
7- يقال أن العلماء يرفضون منهج الشيخ في الرد على المخالف ، وأين ذلك ؟ فإن قيل في رجل بعينه فلعل؟ أما بإطلاق فأتونا بدليلكم وقد سمعت الشيخ محمد علي آدم الإثيوبي وهو يؤيد الشيخ في ردوده ويقول هذا هو منهج السلف.
8- أما شبهة أن هناك فرقة يسمون أنفسهم الربيعيون فهي كالفالحيين والجاميين ووووو ولو سألت الشيخ ربيعا عنها لأنكرها لأن العلماء يقولون لاتتبعني ولا تتتبع مالكا ولا أحمد وخذ من حيث أخذوا.
9- وبعد كل هذا أقول مثلما قلت سابقا أن الشيخ ليس بمعصوم وردوده على بعض الأشخاص قد تكون محل اجتهاد ولسنا نتعصب له ولا نجعل قةله حاكما على قول أحد من العلماء ولانلزم به الناس والله تعالى أعلم وأحكم
بارك الله فيكم وجزى الله الإخوة على النقاش بأدب وهذا الذي ينبغي أن يكون بيننا